اليونان تسعى لجذب الألمان لقضاء عطلات صيفية لديها

نظرا لخفوت جائحة كورونا، تسعى الحكومة اليونانية إلى جذب السائحين الألمان لقضاء عطلاتهم هذا الصيف في اليونان.

وقال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية، الاثنين، إن بلاده تخرج تدريجياً من الأزمة وتعود إلى الوضع الطبيعي، وأضاف: “لقد تم استعادة حرية التنقل داخل اليونان، وفنادقنا مستعدة لإعادة الفتح، وشواطئنا صارت متاحة مجدداً، كما فتحت المواقع الأثرية أبوابها مجدداً أمام العامة”.

ويعتزم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إجراء مشاورات، الاثنين، مع عدد من نظرائه من دول سياحية يفضل الألمان السفر إليها، حول سبل تخفيف القيود المفروضة على السفر، ومن بين المشاركين في الاجتماع الذي سيُعقد عبر الفيديو، وزراء خارجية اليونان وإسبانيا وإيطاليا والنمسا وكرواتيا والبرتغال ومالطا وسلوفينيا وقبرص وبلغاريا.

ويسري في ألمانيا تحذير من السفر السياحي إلى أنحاء العالم حتى 14 حزيران المقبل.

وأكد دينياس أن بلاده أثبتت خلال الجائحة أنها بلد آمن لمواطنيها، مضيفاً أنها تريد أن تكون كذلك أيضاً لضيوفها، وقال: “نأمل أن يتمكن السائحون هذا العام من الاستمتاع بالصيف اليوناني”، مؤكداً لذلك الأهمية البالغة للمؤتمر الذي دعا ماس إلى عقده، وقال: “الهدف هو استعادة السفر الحر والآمن داخل الاتحاد الأوروبي”.

وكان ماس أعرب، الأحد، عن تفاؤله إزاء إمكانية قضاء عطلات صيفية، في أوروبا على الأقل، بالرغم من جائحة كورونا.

وذكر ماس في تصريحات لشبكة “إيه آر دي” الإعلامية الألمانية إن الحكومة الألمانية تسعى أيضًا لتخفيف قيودها على السفر، وأضاف: “نريد ألا يكون هناك بعد 15 حزيران المقبل تحذير من السفر إلى أنحاء العالم، بل نريد أن يحل محلها إرشادات سفر يستطيع أن يعرف المسافر من خلالها: إلى أين يمكن السفر؟ هل سيكون ذلك أمراً مسؤولا؟ هل المسافر مرحب به في هذا المقصد؟ وعلى وجه الخصوص: ما القواعد السارية هناك؟”.

ودعا ماس إلى إلغاء الحجر الصحي داخل الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن هذه القواعد ينبغي أن تطبق فقط على القادمين من دول خارج الاتحاد.

وأشار ماس إلى أنه ستكون هناك قيود في كافة المقاصد السياحية بسبب جائحة كورونا، وقال: “العطلة الصيفية لن تكون كما اعتدنا عليها في أي مكان هذا العام”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها