طرفا الائتلاف الحاكم بألمانيا يحددان المسافة الفاصلة بين توربينات الرياح و المنازل
اتفق طرفا الائتلاف الحاكم في ألمانيا، بعد مفاوضات طويلة، على الحد الأدنى للمسافة الفاصلة بين توربينات الرياح والمنازل.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أعلن نائبا رئيسي الكتلتين البرلمانيتين لتحالف المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الاثنين، أنه تم الاتفاق على إدراج بند في قانون بناء الطواحين يتيح للولايات تحديد مسافة لا تقل عن 1000 متر بين التوربينات والمباني السكنية.
يأتي ذلك في إطار تسريع توسيع نطاق الكهرباء صديقة البيئة.
وقال نائبا رئيسي الكتلتين: “نحن سعداء بأننا توصلنا اليوم إلى اتفاق في قضايا تتعلق بسياسة الطاقة والاقتصاد، ونحن على قناعة بأن اتفاقنا سيعطي دفعة مهمة لعمل الائتلاف الكبير وتحقيق الأهداف المتعلقة بسياسة الطاقة والاقتصاد”.
يذكر أن القاعدة أو التوصية الخاصة بالحد الأدنى للمسافة بين توربينات الرياح والمنازل موجودة بالفعل في الكثير من الولايات، ومنها القاعدة الصارمة المعمول بها في ولاية بافاريا والتي ستظل قائمة دون مساس.
كما اتفق الجانبان على الإلغاء الفوري للدعم المخصص لمحطات الطاقة الشمسية الجديدة والذي كان يتم تحصيله منذ عام 2012 عن طريق المستهلكين، حيث نص القانون آنذاك على تحصيل هذا الدعم لحين وصول إنتاج هذه المحطات إلى 52 غيغاواط وهو ما يتوقع قطاع إنتاج الكهرباء في البلاد تحقيقه في خريف العام الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تسعى من خلال التحول في إنتاج الطاقة إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والتخلي عن المصادر التقليدية، وتهدف الحكومة الألمانية إلى رفع نسبة الكهرباء المستخرجة من مصادر متجددة من 40% في الوقت الراهن إلى 65% بحلول عام 2030. (DPA)[ads3]