ألمانيا : تطورات جديدة في قضية السوري الذي سجن ظلماً ثم مات جراء حريق في سجنه

تم اعتقال شاب سوري يدعى آمد أ في 6 تموز 2018 بسبب مذكرة توقيف صادرة بحق رجل من مالي يدعى أميدي غ، وكان السوري قد تم سجنه ظلمًا في مدينة كليفه، غربي ألمانيا، وهناك أضرم النار في زنزانته بنفسه.

وذكرت صحيفة “فيست دويتشه تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشاب السوري البالغ من العمر 26 عامًا أصيب بحروق شديدة وفارق الحياة في المشفى في أيلول 2018.

وفي تطورات جديدة حول القضية التي تشغل وسائل إعلام ألمانية منذ وقت الحادثة، أكدت خبيرة جنائية أمام المحكمة أنه يمكن أن يتم استبعاد الخَلْط بين السوري (آمد أ) المسجون بشكل بريء مع المتهم الأفريقي المنحدر من مالي بسبب معلومات غير صحيحة من أجهزة التحقيق.

وقالت صحيفة “فيست دويتشه تسايتونغ” إنه تمت الإشارة مؤخراً إلى مؤامرة من قبل ضباط الشرطة الذين ربما وضعوا السوري عمداً في السجن باتهامات كاذبة.

وفي جلسات المحاكمة اختلف أحد موظفي الشركة المصنعة لقاعدة البيانات مع خبير تكنولوجيا المعلومات حول هذه النقطة الحاسمة.

وقال الشاهد، الثلاثاء، في لجنة التحقيق إنه على يقين من أن السجلات الشخصية للسوري والأفريقي تم دمجها قبل إلقاء القبض على السوري البريء.

وأضاف أن “البيانات لا تقدم أي تفسير آخر”، وهذا بدوره يشير إلى الخلط بين الرجلين، على الرغم من أنهما لا يبدوان متشابهين في الشكل.

وقال الشاهد إن التحليلات التي فسرتها الخبيرة على أنها تغيير في البيانات الشخصية الفردية، هي في الواقع إجراء آلي يتم من خلال دمج ملفين شخصيين، ويمكن رؤية ذلك أيضًا من السجل الحاسوبي الذي تم بموجبه تنفيذ هذه العمليات.

يشار أن التحقيقات ضد ضباط الشرطة الذين اعتقلوا السوري البالغ من العمر 26 عاماً بالخطأ قد توقفت وقد تقدم والدا الضحية السوري بشكوى ضد توقف إنهاء التحقيقات.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : خبيرة تفجر مفاجأةً كبيرةً في قضية السوري الذي سجن ظلماً و قضى في زنزانته !

ألمانيا : السلطات تنظر في شكوى من والدي السوري الذي سجن ظلماً و قضى في زنزانته بعد إيقاف التحقيقات[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها