هولندا : موظفو مراكز اللجوء يشعرون بعدم الأمان بسبب ” طالبي اللجوء العرب القاصرين “

 

أكد عدد من الموظفين في مراكز اللجوء الهولندية، لصحيفة “داخبلاد فان هت نوردن” أنهم عاجزون عن فعل شيء وخائفون من طالبي اللجوء القاصرين من المغرب والجزائر وتونس، وأنها مسألة وقت فقط لكي يحصل أمر سيئ جداً.

ونقلت الصحيفة عن أحد الموظفين قوله، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هؤلاء الأشخاص يعرفون بأنه ليس لديهم فرصة في الحصول على إقامة هنا ولا يأبهون بنا أبداً.

ويستعمل الكثير منهم مركز اللجوء كقاعدة لهم للخروج من أجل السرقة والنهب.

وفي مختلف مراكز اللجوء توجد تجارة للأغراض التي يسرقها هؤلاء الأشخاص من المتاجر في جميع أنحاء هولندا.

بدوره قال أحد الموظفين: “لقد طفح كيل الجميع، يخربون و يتشاجرون ويسرقون كل شيء، لا يحترموننا أبداً”.

وأوضحت الصحيفة أن كثيراً من هؤلاء “المجرمين” يدعون عند وصولهم إلى مركز اللجوء الرئيسي في هولندا بأنهم قاصرون.

وبذلك يتم وضعهم في مركز خاص بالقاصرين غير المصحوبين بأهلهم، ويكونون هؤلاء المغاربة والجزائريين والتوانسة غالباً غير قاصرين، ومعهم وثائق مزورة أو لايكون معهم شيء أبداً.

وأشار أحد الموظفين إلى أن اللاجئين يضمنون أنه سيؤمن لهم مأوى إلى أن يصبحوا 18 عاماً، يحاولون وغالباً ينجحون في ذلك.

ويرغب الموظفون الذين تم التحدث إليهم في إرسال إشارة مفادها أنه “لم يعد تحمل الأمر أكثر من ذللك ممكناً”. لكنهم يريدون فقط سرد قصتهم بدون أن يُعرفوا.

يذكر أن الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA) تمنع الموظفين من التحدث إلى الصحفيين دون إذن.

ونظراً لأن الأمور تخرج عن نطاق السيطرة وأن الموظفين لم يعودوا يشعرون بالأمان، فقد قام عدد منهم الآن بالتحدث. “هؤلاء مجرمو شوارع وليس لديهم ما يخسرونه، إنها مسألة وقت من أجل أن نرى أول حادث يتعرض فيه الموظف لطعنة سكين في البطن.” بحسب أحد الموظفين.

ووفقا للموظفين فهذا مصدر قلق كبير، “يشعر العديد من الزملاء بالإحباط والقلق بشأن هذه المجموعة. إذا قمنا بمحاسبتهم، يصرخون على الفور بأننا عنصريين. هذا مؤلم ، لأننا نحاول أن نبذل قصارى جهدنا من أجل اللاجئين”.
وتُظهر سجلات الحوادث الداخلية للوكالة المركزية أن هؤلاء الأشخاص يشاركون بشكل متكرر في حوادث العنف في مختلف المراكز في البلاد.

بدوره، قال عمدة المدينة في وقت سابق إن الدولة يجب أن تتدخل. وقد وجه هذا النداء بعد مشاجرة ضخمة في مركز لجوء في مدينة دراختن، حيث كان أولئك الأشخاص يتشاجرون. وكان على الشرطة أن تأتي بشكل كبير لتفريق عشرات المتشاجرين.

ونقلت الصحيفة عن العمدة قوله: “يجب أن تكون هناك سياسة مناسبة ضد الأشخاص القادمين من البلدان الآمنة، لأن مركز اللجوء مخصص لاجئين الحقيقيين، للناس الذين يتعرضون للخطر في بلدهم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. زبالتك يا وطن، حافظ وبشار ما قدر يربي هالشعب، الاوروبيين ما راح يربوهم

  2. الكلام هنا عن مغاربة جزائريين و تونسيين
    كلام الموظفين صحيح مئة بالمئة هذا ما يحصل مع هذه المجموعات في كل أنحاء أوروبا للأسف الشديد