إغلاق مرفأ طرطوس للاشتباه بإصابة روسي بفيروس كورونا
قالت وسائل إعلام موالية، إن إدارة مرفأ طرطوس مع الجانب الروسي المشغل للمرفأ، وبتوجيهات من وزارة الصحة السورية، أقدمت على إغلاق المرفأ ومنع الدخول إليه والخروج منه اعتباراً من الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم، بعد أن أظهر تحليل طبي بدائي جرى في قاعدة حميميم لأحد عناصر دائرة الإرشاد في المرفأ من الجانب الروسي والذي كان ينوي السفر إلى روسيا إصابته بفيروس كورونا”.
وذكر مدير عام المرفأ من الجانب السوري، نديم الحايك، أن وزارة الصحة قامت على الفور بإغلاق المرفأ، وبوشر بعمليات التعقيم المكثفة لكل الأماكن، كما تم حجر كافة العمال الروس الذين كانوا يختلطون بالمصاب وعددهم ٣٦ عاملاً، وباشرت الكوادر الطبية بأخذ المسحات الصحية وتحليلها على نظام “بي سي أو” حيث أظهرت المسوحات لستة وثلاثين عاملاً أنهم غير مصابين.
من جهته أكد مدير ميناء طرطوس، ثائر ونوس، أنه تم تشديد الإجراءات فور ظهور الإصابة، مضيفاً أنه كان سيتم أخذ مسوحات للعمال السوريين فيما لو تبين من المسوحات أن أياً من الكادر الروسي غير الشخص المصاب كان مصاباً.
وطلبت وزارة الصحة طلبت إعادة أخذ مسحة من الشخص المشتبه بإصابته لتحليلها على نظام الـ “بي سي أر” الأكثر دقة لتأكيد الإصابة أو نفيها.
ولاحقاً، نقل الإعلام الموالي عن وزير الصحة نزار يازجي قوله: ” تم تدوال أنباء عن إغلاق مرفأ طرطوس بعد الاشتباه بإصابة أحد عناصر الجانب الروسي بفيروس كورونا.. الموضوع ليس بهذا الشكل بل إنه لدى اجراء فحص لأحد عناصر الجانب الروسي في المرفأ أعطى نتيجة ايجابية ونسبة دقتها تصل إلى 70 بالمئة”.
وأضاف: “حرصاً من وزارة الصحة على صحة العمال والصحة العامة للأهالي تم منع العمال من الخروج من المرفأ لحين اجراء الفحوصات لجميع المخالطين للحالة المشتبهة وقد جاءت نتائج فحوصات جميع العاملين سلبية وتم السماح لهم بالخروج إلى منازلهم”.
وزعم أن المرفأ يعمل بشكل طبيعي وسيتم اجراء اختبار (بي سي أر) ثاني للحالة المشتبهة يوم غد لتأكيد أو نفي إصابتها بالفيروس.[ads3]