شبكة أمريكية تكشف تفاصيل صادمة : في تركيا .. سيدة سورية تبيع نصف كبدها بآلاف الدولارات لتعيل أطفالها ( فيديو )
سلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على فيلم روى واقع بعض اللاجئين السوريين، الذين يبيعون أعضاءهم، من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية، وخاصة السكن والغذاء.
وقال موقع شبكة “سي بي إس نيوز“، في التاسع عشر من الشهر الجاري، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، عبروا الحدود إلى تركيا، هرباً من العنف في بلادهم، قد يكونون الآن بأمان، لكن مالياً هم بعيدون كل البعد عن ذلك، يجد البعض صعوبة في تغطية نفقاتهم، لدرجة أنهم يقومون ببيع أعضائهم من أجل دفع الإيجار.
وفيلم “بيع الأعضاء للبقاء على قيد الحياة”، هو جزء من سلسلة أفلام “Down to Earth”، وقد تناول العام الماضي قصص سوريين اضطروا لبيع أعضائهم، وفاز مؤخراً بجائزة 2020 Webby Award.
مراسلة الشبكة، هولي ويليامز، والمنتج هيثم موسى، سافرا إلى الحدود التركية للتحقيق في منشورات على فيسبوك، تعرض شراء أعضاء لاجئين سوريين يائسين.
باستخدام الكاميرات المخفية، اكتشفوا حكاية واقعية عبر الجهات الفاعلة في السوق السوداء، التي تستغل الأشخاص الضعفاء الذين غالباً ما يتم خداعهم ولا يحصلون على الأموال التي وعدوا بها.
أبو عبد الله، خرج من سوريا قبل أربع سنوات، والآن يعمل في تركيا (عامل)، ويكسب 300 دولار فقط في الشهر، وقد شاهد منشوراً على فيسبوك يعرض نقوداً مقابل الأعضاء البشرية، فوافق على بيع إحدى كليتيه مقابل 10 آلاف دولار، كونه يعاني من ضائقة مادية.
وأخبر أبو عبد الله الشبكة، أن السمسار لم يدفع له في النهاية سوى نصف السعر المتفق عليه، واختفى وأغلق خط الهاتف الذي كان يتواصل معه من خلاله، كما أكد أبو عبد الله أنه لم يحظى بالرعاية الطبية الجيدة، بعد العملية، وغالباً ما يتألم بسببها.
وتحدثت المراسلة أيضاً لأم لثلاثة أولاد، تدعى أم محمد، باعت نصف كبدها مقابل أربعة آلاف دولار، وسألتها المراسلة: إذن استعملتي المال من أجل دفع الإيجار؟ قالت الأم: دفعت الإيجار المترتب علي منذ سنة، ودفعت إيجاراً للسنة القادمة.
ويعتبر شراء وبيع الأعضاء البشرية في تركيا أمراً غير قانوني، وعادة ما يتعين على المتبرعين بالأعضاء أن يثبتوا أنهم أفراد مقربون من المتلقي، لذا في مثل هذه الحالات، يضطر اللاجئون اليائسون لاستخدام وثائق مزورة، ويتظاهرون بأنهم أقرباء لمن يرغب بشراء أعضائهم.
وقالت الشبكة الأمريكية إنها خلال تحقيقاتها، وجدت عشرات السوريين الذين يريدون بيع أعضائهم.
ويعتقد أبو عبد الله أن الرجل الذي دفع ثمن كليته كان من أوروبا، وقال إنه قبل 30 دقيقة من بدء الجراحة، طلب منه المستشفى أن يؤكد شفهياً أنهم أقرباء.
وعُرض في الفيديو صفحات على فيسبوك ومنشورات لسوريين في تركيا، يعرضون أعضاءهم للبيع باللغة العربية، ويذكرون عمرهم وزمرة دمهم.
وبالنسبة للوثائق اللازمة، فقد تم إخبار الشبكة بأن الهويات والوثائق المزورة عالية الجودة اللازمة لتخطي القوانين التركية، يمكن شراؤها مقابل 200 دولار فقط.
وتقوم الشرطة التركية بملاحقة هذه الممارسة غير المشروعة، مع التركيز على اعتقال الوسطاء، لكن أحد الوسطاء الذي تم تصويره بكاميرا مخفية والذي يدعى أسامة، قال للشبكة، إنه تعامل مع عشرات العمليات لزرع الأعضاء، وما زال مستمراً بذلك.
ونقلت الشبكة عن رجل أعمال سوري أمريكي قوله إن السوريين يعيشون في ظروف سيئة وربما لا يجدون المأوى أو الطعام، وقد أنشأ منظمة في تركيا لمساعدة المحتاجين منهم، مؤكداً أنه لم يتفاجأ ببيع بعض السوريين لأعضائهم، وقال: “ليس لديهم خيار، يفكرون أنهم إذا ماتوا فلا بأس بذلك، فعلى الأقل يحصلون على بعض المال لعائلاتهم”.[ads3]
لا استطيع الا الدعاء لك ولكن يحتاج لقمة عيش له ولاسرته .ربنا يرحمكم ويتحنن
سرقت البلد المسماه تركيا أموال المساعدات ورمت بكم ..هل سيكون هذا درسا في التاريخ يتعلم منه الكل وتتعلم منه الاجيال القادمه
اشك بوجوود ما يسمى اخ.و ا ..الشياطين