كيف ستكون خدمات الفنادق في ظل كورونا ؟

لا تزال الفنادق في معظم أنحاء العالم ترزح تحت وطأة أزمة فيروس كورونا، مع خسائر كبيرة لقطاع الضيافة.

وفي الوقت الذي بدأت فيه العديد من الدول بالعمل على تخفيف القيود المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا، نقدم فيما يلي نظرة على مستقبل الفنادق بعد الأزمة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

سيكون تسجيل الوصول بدون تلامس أمراً أساسياً، مع توفير مفاتيح الغرف المطبوعة، ولا يوجد أي شروط لتسجيل المغادرة، كما ستكون آلات الخدمة الذاتية سمة من سمات ردهات الفنادق في كل مكان.

كما يتوقع الخبراء إضافة خدمة فحص حرارة النزلاء في جميع الفنادق، كما ستقدم العديد من الفنادق خدمة نقل السياح من المطار بسيارات خاصة، حيث سيتجنب الكثير من المسافرين استخدام وسائل النقل العامة، وبدأت منتجعات في دول مثل تركيا وإسبانيا بإضافة حافلات تحقق التباعد الاجتماعي.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، ستعمل الفنادق على تطبيق تقنيات التعرف على الوجوه، لتقليل الاتصال بين العملاء والموظفين، وتم تطبيق ذلك بالفعل في مجموعة فنادق فلاي زو بالصين. كما سيتم توفير الكمامات لجميع الضيوف، وتستعد مجموعة أكور التي تضم إيبيس سوفيتيل ونوفيتل لتطبيق ذلك.

وستكون معقمات ومطهرات اليدين مجانية في العديد من الفنادق، وبدأت العديد من سلاسل الفنادق مثل إن إتش هوتيلز باستخدام روبوتات التنظيف. وستتطلب قواعد المصعد أن تشارك المجموعات التي تعمل معاً المصاعد فقط، كما يمكن إطلاق خدمات التنظيف الذاتية للغرف، مع تقديم معدات التنظيف الخاصة للضيوف، وهذا الخدمة موجودة بالفعل في فندق أورانيا في ألمانيا.

وسيطبق فندق أو إتش إم كوليكشن في نيو إنغلاند قاعدة ترك الغرف فارغة لمدة 24 ساعة بين الضيوف، لأن الدراسات كشفت أن الفيروس يغادر 90% من الأسطح خلال هذه المدة.

وتتفاخر مجموعة ماريوت بأنها تستخدم مطهراً يضاهي المطهرات المستخدمة في المستشفيات، ويتم رشه كهربائياً في الغرف، ومن المتوقع استخدام آلات الأوزون لتنقية الهواء في بعض الفنادق من فئة 5 نجوم، بما في ذلك رويال لانكستر في لندن.

ويمكن للحكومة تقييد مستويات الإشغال في الفنادق، ففي إسبانيا، أعيد افتتاح الفنادق في 11 مايو (أيار) بنسبة إشغال 30% فقط، ويمكن إدخال الروبوتات للقيام بأعمال التنظيف، وبدأت بعض الفنادق بالفعل باستخدام هذه الروبوتات، مثل فندق إل هوتيل آيلاند في هونغ كونغ.

ولن تكون بوفيهات الطعام المفتوحة متوفرة في مطاعم ومقاصف الفنادق، وعلى الأرجح سيتم تقديم الطعام على طاولات متباعدة.

وستوفر المنتجعات دروعاً بلاستيكية للوجه وتجهيزات الصرف الصحي المنتظم وفحص درجات الحرارة. وسيتعين على الموظفين والضيوف ارتداء أقنعة وقفازات للوجه على الأقل وفي فترات زمنية صارمة للحد من الاتصال في غرف التغيير المشتركة، ولن تقدم خدمات التدليك والعناية بالوجه والبشرة.

وستكون سعة الصالات الرياضية محدودة، وسيتم تنظيف الآلات بدقة بعد كل استخدام، وقد يتم تخصيص فترات زمنية للمسابح المشتركة، في حين أن الغرف ذات حمامات السباحة الخاصة ستأتي بسعر أعلى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها