فاينينشال تايمز: أطفال سوريا ينامون جوعى .. و نهاية كارثية بانتظار السوريين
قالت صحيفة “فاينينشال تايمز” البريطانية، إن ارتفاع أسعار السلع الغذائية إلى أعلى مستوى لها في سوريا منذ 9 سنوات نصف سكان البلاد لخطر الجوع، بحسب تحذيرات اقتصادييين وعمال إغاثة.
ونقلت الصحيفة عن وكالة المعونات الغذائية التابعة للأمم المتحدة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن تكلفة السلة الغذائية الأساسية تضاعفت خلال 6 أشهر فقط بالتزامن مع الانخفاض الكبير لقيمة الليرة السورية.
وعلق عمران رضا، كبير مسؤولي الأمم المتحدة في دمشق، على الوضع الذي تشهده سوريا حالياً بالقول: “نشاهد الأطفال ينامون جوعى الآن، وهو أمر لم يسبق أن شاهدناه.. الناس -ببساطة- لم يعودوا قادرين على شراء الطعام”.
وتقدر نسبة السوريين القابعين تحت خط الفقر حالياً بأكثر من 80%، ويقول برنامج الغذاء العالمي، إنه خلال الأشهر الستة الماضية فقد 1.4 مليون سوري قدرة الحصول على غذاء كاف، ليصل عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا إلى أكثر من 9.3 مليون شخص (أي أكثر من نصف مجموع السكان).
ويوماً بعد يوم يزداد عدد الأسر التي تقلص عدد الوجبات اليومية، ليقتصر الأمر على وجبتين فقط، كما أن نقص التمويل سيؤدي لتقليص الأمم المتحدة الطرود الغذائية التي تقدمها بهدف ضمان مساعدة أكبر عدد من الأسر.
وفي ظل تدهور الليرة السورية، بات الحد الأدنى للأجور يساوي 26 دولاراً (شهرياً)، ونقلت الصحيفة عن موظف في منظمة غير حكومية في دمشق قوله: “جميع أنواع الطعام/ الأغذية موجودة، ولكن من المستحيل تحمل تكاليف شرائها”.. قبل 18 شهراً كان طالب الاقتصاد هذا قادراً على استخدام دراجته النارية، ولكنه مجبر على بيعها الآن “بالكاد أستطيع دفع تكلفة الحصول على الأساسيات”.
وتقول الباحثة إليزابيث تسوركوف إنه “حتى أسعار الخبز المدعوم من قبل الحكومة (50 ليرة) ارتفعت في بعض المناطق، بمجرد أن يقل توفر الخبز سترتفع أسعار الأرز والبرغل، التي تلي الخبز من ناحية التكلفة الرخيصة”.
وبعد الإشارة إلى التأثير الكارثي للوضع المصرفي والاقتصادي في لبنان على سوريا، نقلت الصحيفة عن اقتصادي سوري مقيم في بيروت قوله: “لطالما تناقل السوريون نكتة مفادها أن حاكم المصرف المركزي في لبنان هو ذاته حاكم البنك المركزي في سوريا، لأن الأموال السورية غير الشرعية تغسل هناك”.
أما الاقتصادي السوري سمير العيطة فقال للصحيفة: “الإغلاق المصرفي في لبنان قتل كل الأنشطة الاقتصادية في سوريا.. قلقي الآن هو على الشعب السوري الذي سيشهد نهاية كارثية”.[ads3]
قديش هالسافل ابن السافل و السافلة ضيع فرص للإصلاح و التغييرقبل الحرب و حتى اثناءها . سوريا ليست بلد فقير و يمكنها الاكتفاء ذاتيا من كل شي. آخر شي قد يعاني السوريون منه تحت الحصار هو الجوع. ولكن سياسات طويل التيلة السافل ابن السافل بترك المافيات تتحكم بالاقتصاد و بسعر الصرف و الاحتكار و العبث بمقدرات الناس و ارزاقهم وترك الفساد يستشري اكثر و اكثر و عصابات التهريب بمباركة عصابات الجمارك و جعل البلد غابة يأكل فيها القوي الضعيف و هو قابع في برجه العاجي لا يدري ما الذي يجري في البلد و يتحدث بترهات واحجيات و يصدر مراسيم لا علاقة لها بالواقع بدل الضرب بقبضة من فولاذ على المتاجرين بأقوات الناس وجعل من يفكر بتهريب نقطة حليب او ريشة من دجاجة لخارج البلد يفكر مليون مرة في العواقب. لكن ما الحيلة و رب البيت رئيس العصابة اطلق زبانيتة على الشعب. اشتهيت مرة اقرأ خبر عن مرسوم او قرار او مشروع قانون بتشديد عقوبات التهريب و ان مقدرات الناس و اقواتهم خط احمر او خبر معاقبة احد الفاسدين وتعليق المشانق لكبار المهربين و عناصر الجمارك الفاسدين لكن هيهات ان ارى ذلك حتى في احلامي.
لقد قمت بلف الحبل حول رقبتك و تمت الاحاطة بك و قسما نهايتك ستكون اسوأ من القذافي.
لا حول و لا قوة إلا بالله
ايه طبعا كلو بجهودكن وجهود مين عم يساعدكن على حصار الشعب اما مسؤولين السلطه فانتو معن للعضم
حاج تدعو العفه مثل ال…..