ألمانيا : أزمة كورونا تؤثر على الـ ” جوب سنتر “

تحتاج وكالة التوظيف الفيدرالية الألمانية إلى أموال إضافية لمواجهة أزمة كورونا، وكان لدى الوكالة حوالي 26 مليار يورو العام الماضي، إلا أنه تم صرف تلك المليارات في ظل أزمة كورونا.

وقال موقع “تاغس شاو” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن حوالي 2.2 مليون شخص في العمل تقدموا بطلب المساعدة المالية لوقت قصير في عام 2020 و من المتوقع أن يصل العدد خلال وقت قصير إلى 8 مليون شخص.

وأضاف الموقع أن عدد العاطلين عن العمل يبلغ 2.2 مليون في العام الماضي، وفي عام 2020 من المتوقع يصبح 2.7 مليون.

ونظرًا لأن الدولة عبر وكالة التوظيف تنفق حاليًا الكثير من المال على المساعدات المالية لوقت قصير وإعانات البطالة، تتوقع الوكالة الفيدرالية حاجتها إلى 4.7 مليار يورو إضافية من أجل مواجهة الأزمة.

وتوقعت الوكالة أنها في عام 2021، ستكون بحاجة إلى سيولة إضافية تبلغ 4.4 مليار وفي عام 2022 إلى 1.3 مليار.

وقال الموقع إنه يجب على الحكومة الفدرالية المساعدة ويجب دفع الأموال لوكالة التوظيف، والسؤال هو من أين ستحصل الحكومة الفيدرالية على المال وما إذا كان سيكون قرضًا أو منحة.

ويبلغ المعدل القانوني للضرائب على البطالة 2.6%، لكنه انخفض إلى 2.4% في كانون الثاني من هذا العام.

بدورها، قالت سوزان فيرشل من حزب اليسار: “كان الانخفاض في المساهمات خلال هذه الفترة التشريعية خطأ فادحًا، مساهمات الضمان الاجتماعي ليست مجرد عامل تكلفة، بل هي أيضًا حماية للموظفين وتحفيز للاقتصاد”.

من جانبه، قال أوتو فريكه، من الحزب الديمقراطي الحر: “في الأزمة الحالية، وضع عبء إضافي على الموظفين وأرباب العمل من خلال مساهمات أعلى يتعارض مع جميع الجهود السابقة وسيزيد من تفاقم الوضع”.

أما إيكهاردت ريبرغ، من الحزب المسيحي الديموقراطي، قال: “لقد وضعنا مخصصات للميزانية التكميلية 2020، يتوفر ما مجموعه 55 مليار يورو للإنفاق الإضافي المتعلق بأزمة كورونا.. ويمكن أيضًا استخدام هذا لتغطية النفقات الإضافية لوكالة التوظيف الفيدرالية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها