ألمانيا تريد الوساطة بين أمريكا و الصين خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لوسائل إعلام محلية، إن ألمانيا تريد بذل جهود للتوسط بين الولايات المتحدة والصين خلال رئاستها المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي.

وتلقت العلاقات بين واشنطن وبكين، التي كانت على أرض هشة بالفعل، ضربةً أخرى الأسبوع الماضي عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذ إجراء فيما يتعلق بتشريع الأمن القومي الصيني لهونغ كونغ المثير للجدل.

وقال ماس في تصريحات لمجموعة “فونكه” الإعلامية، نُشرت على الإنترنت الاثنين: “نحن الأوروبيون بشكل خاص ليس لدينا مصلحة في أن يصبح تضارب المصالح بين الصين والولايات المتحدة غير قابل للتوفيق”.

وأضاف أنه يجب ألا ينقسم العالم بين فلكين، “الصين والولايات المتحدة”.

وقال ماس إن ألمانيا ستواجه تحديات خلال رئاستها الاتحاد الأوروبي التي تستمر ستة أشهر والتي تبدأ في أول تموز.

وشدد أيضاً على أن القمة المزمع عقدها بين الاتحاد الأوروبي والصين في أيلول ستمضي قدماً، وقال إن “هناك الكثير من الموضوعات الهامة التي نحتاج إلى مناقشتها مع الصين”.

وتابع ماس إن هدف القمة هو الحصول على التزام من الصين بشأن “الأهداف المناخية الطموحة والمنافسة العالمية العادلة”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها