“ مثلما حدث في أمريكا ! ” .. ألمانيا : عملية للشرطة للسيطرة على شاب تثير احتجاجات

سيطر عناصر تابعين لشرطة مدينة شتوتغارت، بولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، بالقوة، على شاب، بتهمة إساءته استخدام مكالمة الطوارئ، وتبع ذلك رفضه الأوامر بالتعريف عن هويته.

وقالت قناة “إن تي فاو“، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً تسبب بعملية كبيرة للشرطة، تبعها أعمال احتجاجية، في وسط مدينة شتوتغارت.

وذكرت الشرطة أن الشاب اتصل برقم الطوارئ، بعد منتصف ليلة السبت، وادعى أنه تعرض للطعن، وعندما وصلت الدورية الأولى للشرطة، وجد عناصرها أن الشاب لم يكن مصاباً بأي أذى، وأضافت الشرطة أن الشاب استخدم مكالمة الطوارئ “على سبيل التسلية”.

وعندما حاول المسؤولون الحصول على البيانات الشخصية للشاب، تطور الموقف، فبحسب الشرطة، قاوم الشاب عناصر الدورية بقوة، إلى الحد الذي اضطرهم إلى تثبيته أرضاً وتقييد يديه بالأصفاد، وأثناء ذلك، ظهر عدة مئات من الشهود على الحادثة، وضربوا طوقاً حول عناصر الشرطة.

وتبع ذلك توجيه “المتفجرين” شتائم لعناصر دورية الشرطة، من بينها جملة “أنتم عنصريون”.

وقال متحدث باسم الشرطة، وفقاً لما نقلت صحيفة “شتوتغارتر ناخريشتن”: “لقد كان ذلك على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة”، وأضاف أن السيطرة على الوضع استدعت الاستعانة بحوالي 30 من أطقم سيارات الشرطة.

ووفقًا للتحقيقات الأولية، يفترض مركز شرطة شتوتغارت أن الشاب المتسبب بكل هذه الحادثة، وهو ذو بشرة سمراء “داكنة”، قد قام بفعلته عن عمد، وذكر متحدث باسم الشرطة أن الشاب لم يبد حتى الآن بأية أقوال.

وختم المتحدث بالقول: “تم احتجاز الشاب لدى الشرطة لفترة قصيرة، وتم الإفراج عنه لاحقاً”.

وقبل أسبوع، قُتل جورج فلويد، الأمريكي ذو البشرة السمراء، في عملية شرطة وحشية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأثارت قضية موته احتجاجات تجاوزت حدود بلاده، حتى أن مظاهرات تضامنية تم تنظيمها في ألمانيا، إلا أن الشرطة في الحالة المذكورة سالفاً، أكدت عدم وجود صلة بقضية الرجل الأمريكي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الشرطة في ألمانيا مثل الصيصان و لا يحق لهم التعرض لأحد إلا في الحالات القصوى أي الدفاع عن النفس بالتأكيد يوجد بينهم عنصرين و لكن ليس بهذا الشكل و إن وجد عنصر و تم إثبات تصرف عنصري من قبله فيرد من العمل.