المتضامنون مع فلويد في الـ ” بوندسليغا ” يواجهون المجهول !

أعطى نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينر كوخ، تلميحات لإمكانية معاقبة ثنائي بوروسيا دورتموند جادون سانشو وأشرف حكيمي، بالإضافة إلى كل من أعلن تضامنه مع الأمريكي جورج فلويد، في مواجهات الجولة الـ29 للبوندسليغا، وذلك بموجب القانون.

وتصدر الشاب المغربي المعار من ريال مدريد وزميله البريطاني، عناوين الصحف الألمانية، بدعمهما لضحية الشرطة الأمريكية، برسائل مكتوبة على القمصان الداخلية، للمطالبة بالقصاص من قاتل فلويد، في احتفالهما بمهرجان الأهداف في شباك بادربورن، في سهرة الأحد، التي حسمها أسود الفيستيفاليا بسداسية مقابل هدف.

وفي نفس السياق، وفق ما اوردت صحيفة “القدس العربي”، قام الأمريكي وستون مكيني لاعب شالكه، بتوجيه رسالة تحمل نفس المعنى، أما نجل الفرنسي ليليان تورام، مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ ماركوس تورام، فقد دعم حركة “حياة السود مهمة” الأمريكية، بالانحناء بجسده ووضع ركبته على العشب، تكريما لضحية شرطة مينيسوتا، كما فعل لاعبو ليفربول في حصة اليوم التدريبية، وكثير من نجوم كرة القدم العالميين، الذين تسابقوا في إظهار تضامنهم مع فلويد.

وفي حديثه مع موقع “سبورت1” الألماني، أشار كوخ إلى إمكانية معاقبة ثنائي أسود الفيستيفاليا بالإضافة إلى لاعب شالكه، لخرق قواعد الاتحاد، لكن بالنسبة لنجل صاحب هدفي فرنسا في نصف نهائي كأس العالم 1998، فعلى الأرجح، لن تتم معاقبته، كونه اكتفى بالإشارة إلى الحادث.

وأكد أن لوائح الاتحاد الألماني تمنع اللاعبين وكافة المعنيين بكرة القدم، من إقحام السياسة في ملاعب الساحرة المستديرة، بما في ذلك إظهار لافتات أو إشارات مكتوبة على القمصان لها صلة بأي قضية سياسية، قائلا “لجنة الرقابة ستتعامل مع هذه الأمر في الأيام القليلة القادمة، وحتما ستدرس ما حدث لاتخاذ الإجراءات اللازمة”، دون أن يكشف أية تفاصيل أخرى، بما في ذلك نوع العقوبة أو الغرامة المنصوص عليها في القانون لمثل هذه المخالفات.

وكانت ألمانيا سباقة بإعادة فتح ملاعب كرة القدم، منتصف الشهر المنقضي، باستكمال ما تبقى من موسم البوندسليغا، باتباع إجراءات صارمة، منها على سبيل المثال إقامة المباريات خلف أبواب مغلقة، ومنع المؤتمرات الصحافية قبل وبعد المباريات، وتعقيم المنشآت والملاعب وحتى الكرات، وقبل أي شيء، خضع الجميع لاختبار الكشف عن كوفيد-19، وكل ذلك، لمنع انتقال العدوى بين اللاعبين والمدربين، وهو النموذج، الذي ستتبعه كل من إيطاليا وإنكلترا وإسبانيا لاستئناف الموسم هذا الشهر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها