خارجية بشار الأسد تكشف كيف ستتصدى سوريا لقانون قيصر الأمريكي

أصدرت خارجية بشار الأسد، الأربعاء، بياناً أدانت فيه “الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا عبر ما يسمى قانون قيصر”.

وجاء في البيان: “الجمهورية العربية السورية تعرب عن إدانتها الشديدة لقيام الإدارة الأميركية بتشديد الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا عبر ما يسمى قانون قيصر الذي يستند على جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة”.

وأضافت الوزارة أن “هذا القانون هو في سياق الحرب المعلنة للإدارة الأمريكية والتي استعملت فيها أقذر أنواع الأسلحة من الإرهاب والحصار الاقتصادي والضغط السياسي والتضليل الإعلامي”.

وبينت أن “قيام الإدارة الأمريكية بفرض هذا القانون يعتبر انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ويجعلها تتحمل مسؤولية أساسية عن معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم”.

وتابعت: “الإرهاب الاقتصادي ما هو إلا الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمّر المنجزات التي تحققت بعرقهم ودمائهم”.

وأشارت إلى أنه “في الوقت الذي يتوحد به العالم أجمع لمواجهة وباء كورونا ونتائجه وآثاره، تستمر الإدارة الأمريكية، التي تقمع شعبها لتكريس السياسات العنصرية في الداخل وتواصل نهج الهيمنة والغطرسة على الساحة الدولية، بانتهاج سياساتها العدوانية المتمثلة في فرض الحصار على الشعوب”.

وأردفت: “الإدارة الأمريكية تنتهج سياستها العدوانية المتمثلة في فرض الحصار على الشعوب وحرمانها من حقها في الحصول على ما يمكنها من مواجهة هذا الوباء الخطير”.

وأكدت الخارجية على أن “سوريا التي تصدى شعبها وقواتها المسلحة الباسلة للإرهاب التكفيري، وألحق الهزيمة بالمشروع المعادي، ستتصدى بكل شموخ وبنفس العزيمة لهذا القرار الأمريكي الجائر“.

وشددت الوزارة على أن “تضافر جهود السوريين لحماية الاقتصاد الوطني كفيل بإفشال مفاعيل هذا الإجراء والحد من آثاره”.

وأنهت الخارجية بيانها بالقول أن “سوريا تناشد المجتمع الدولي للعمل على رفع كافة أشكال العقوبات الأحادية اللامشروعة، ووضع حد لهذه الممارسات التي تتناقض وأحكام القانون الدولي، وتؤدي إلى تصعيد التوتر في العلاقات الدولية مما يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار في العالم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. لولا اني عشت فترة كافيه من حياتي في ظل هذا النظام الظلامي الفاشي الفاجر لكنت صدقتهم.
    أتمنى و ادعوا الله أن يزول هذا النظام الظالم من وجهه الأرض و يختفي من تاريخ سوريا العريقه.

  2. كل العالم يعلم بأن القتل تحت التعذيب والانتهاكات والفظائع التي مارسها النظام الارهابي المستبد في معتقلاته وبتعداد عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء هي حقيقية واقعية ودامغة لا جدال ولاشكوك فيها.
    أما ادعاء بما يسمى وزارة خارجية الأسد بأن قانون قيصر أستند على الاكاذيب والادعاءات المفبركة هي موجهة لجموع الرعاع المؤيدة المستعبدة والمغفلة والمضحوك عليهم في الداخل السوري .
    بالمناسبة مارأي هؤلاء السوريين بالجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في مواخير معتقلاته هل هم موافقين عليها وعلى سلطة من ارتكبها عليهم.
    لأن السكوت على هذه الجرائم مشاركة بها وانبطاح أخلاقي ودونية منتناهية.

  3. رمي البراميل و دفن الناس تحت الأنقاض ليس إرهابا و رمي المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي أيضا ليس إرهابا و قتل الموقوفين في السجون تحت التعذيب أيضا ليس إرهابا و تهجير نصف السوريون و جلب الأجانب من إيرانيين و روس لقتل أبناء الأرض و البلد أيضا ليس إرهابا ، أوتريد أن يصفق لك العالم عما فعلته و تفعله بالشعب السوري ، لك أن تعلم أننا فعلا كنا نحبك و مستبشرين بك خيرا ، لكن و بعد أن ظهرت على حقيقتك أعلم علم الواثقين بأن أقرب المقربين إليك يكرهك و يحتقرك أيها النذل و الخائن لكنهم مغلوبون على أمرهم فلا يغرك التصفيق و التأييد الظاهر فالجميع يتمنى دعسك اليوم قبل الغد . أنت عبارة عن نطفة نجسه وضعت رحم قذر فأنجبتك يا سافل .

  4. قانون قيصر هو لزيادة الالم والضغط على السوريين في الداخل والخارج وهو ليس له اي تأثير على المجرم الاسد وعصابته والروس والايرانين ومن يظن اتها بداية نهاية حكم الاسد فهو اما حمار او مجنون لان من يبقي الاسد في الحكم هم الاسرائيلين والامريكين والبريطانين ولو ارادوا انهاء الاسد فلاحاجة لقانون او عمل عسكري بل هو مكالمة هاتفية واحدة اما ان يقتل او يخرج من سورية وتلك المعلومات يعلمها الطفل السوري ولكن الحمير المتعلقين باليهود والامريكين والروس والايرانين والدول الخليجية لم يكن لهم اي عقل يتفكروا به بعد عشرة سنوات من الحرب ولم ولن يتعلموا