ألمانيا تبدي رد فعل متحفظاً حيال خطط توسيع دائرة المشاركين في قمة السبع
أبدت الحكومة الألمانية رد فعل متحفظاً حيال خطط توسيع دائرة المشاركين في القمة التالية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في الولايات المتحدة.
وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، الأربعاء، إن من الممكن دائما دعوة المزيد من الدول بصفة ضيوف، مشيرا إلى أن حكومة بلاده ما تزال تنتظر معلومات من الولايات المتحدة، بوصفها البلد المضيف للقاء العام الحالي، بشأن موعد ومكان وكيفية انعقاد القمة.
وأضاف زايبرت أن “القرار الخاص بموعد عقد القمة هو من اختصاص الرئاسة، وفيما يتعلق بمسألة الصيغة فإن دعوة مجموعة السبع لضيوف، هو تقليد وهو أمر دائماً ما يكون من اختصاص الرئاسة”.
وتابع زايبرت: “إذا كانت هناك رغبة في تغيير صيغة مجموعة السبع، فإن ذلك لا يكون ممكناً إلا بقرار بالإجماع من المجموعة”.
وفيما يتعلق بإمكانية دعوة روسيا إلى القمة، قال زايبرت إن الحكومة الألمانية في انتظار معلومات محددة من واشنطن حتى تتمكن من الحديث عن ذلك، “وتحديداً بالنسبة لروسيا، هناك قرار صادر في عام 2014، بعقد القمة في صيغة مجموعة السبع بدلًا من صيغة مجموعة الثماني حتى إشعار آخر”.
ولفت زايبرت إلى أن أساس هذا القرار ما يزال قائماً، “لأن سببه هو ضم شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي بالمخالفة للقانون الدولي، وذلك ما يزال مستمراً، وتغيير هذه الحالة هو أمر في يد القيادة الروسية”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة، يرغب في تأجيل عقد القمة المحدد لها بالأساس حزيران الجاري إلى أيلول المقبل ودعوة كل من الهند ورسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا إلى حضور القمة.
وكان ترامب صرح مؤخراً بأنه يشعر أن “المجموعة القديمة للغاية” للدول السبع لا تعكس ما يحدث في العالم على نحو صحيح. (DPA)[ads3]