ألمانيا : سوري يؤسس شركةً لصناعة الكمامات بمشاركة رجل أعمال ألماني

سلطت وسيلة إعلام ألمانية الضوء على رجل سوري، كمثال يحتذى به على الاندماج الناجح للاجئين.

وقالت شبكة “زود فيست روندفونك” الإعلامية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عائلة الدغلي السورية تعد مثالاً رئيسياً على الاندماج الناجح في ألمانيا.

وبالتعاون مع رجل أعمال ألماني، أسس عبد الكريم، رب العائلة السورية، شركةً لحياكة كمامات، في ظل أزمة كورونا الحالية.

وقبل ثلاث سنوات، سلطت الشبكة الإعلامية الألمانية الضوء على مصير عائلة الدغلي، المكونة من ستة أفراد، وذكرت حينها، أنه حين فرار العائلة من “الجحيم” في حلب إلى ألمانيا، سعى أفرادها إلى تأسيس حياة جديدة في موطنهم الجديد، في بلدة فورمبيرغ، بولاية بادن فورتمبيرغ، وبعد ثلاثة أعوام من وصول العائلة افتتحت أفرادها محلاً للخياطة.

والآن، بالكاد يجد عبد الكريم الدغلي (46 عامًا) وقتاً للاستراحة من عمله، فهو يعمل منذ أسابيع قليلة على خياطة كمامات ثلاثية الطبقات، بعد أن كان يعمل على تعديل الألبسة، على سبيل المثال تقصير البناطيل أو تضييق الفساتين، أو تصميم أطقم الملابس في بعض الأحيان.

وأسس الرجل السوري صنعته الجديدة، بالشراكة جزئياً مع رجل الأعمال الألماني برونو زونله، وهذا الأخير كان مختصاً بتصنيع الساعات.

وزونله كان يعتني تطوعاً بالعائلة السورية اللاجئة، وحين بدأت أزمة فيروس كورونا، اقترح على عبد الكريم خياطة الكمامات.

وفي محله التجاري السابق، خصص زونله مساحةً لما يصل إلى عشر ماكينات خياطة، والتي سيتم تأمينها من قبله تدريجيًا.

وتمتلك شركة “الدغلي وزونله”، التي تم تأسيسها حديثًا، خططاً كبيرةً، حيث تريد أن تصنع الآلاف من الكمامات العصرية وملابس للمستشفيات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها