” سوريا الأسد ” المستباحة .. جنود إسرائيليون يقتحمون منزلاً سورياً و يقتلون من فيه بدم بارد و بلا أي سبب
قبل أكثر من عام، اقتحم جنود تابعون للولاء “غولاني” الإسرائيلي منزلاً سورياً في منطقة حدودية في الجولان، وقتلوا أفرادًا فيه دون أن يشكل الضحايا خطراً، ودون أن يأخذ الجنود إذنًا من قيادتهم، وفق ما أفاد تحقيق نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الخميس.
وما يزال موعد تنفيذ الجريمة مجهولا، إلا أنها وقعت قبل سيطرة النظام السوري وروسيا على المنطقة في تموّز من العام 2018.
ووفقًا للتحقيق، فإن سرية تابعة للواء “غولاني” بقيادة قائد الوحدة العسكرية، غاي إلياهو، كانت تنفّذ دوريّة روتينيّة قرب خطّ وقف إطلاق النار في الجولان المحتلّ، “إلا أنه في مرحلة معيّنة، قرّر إلياهو وطاقمه أنهم يريدون الوصول إلى المنزل خلف الحدود”، بحسب ما نقلت الصحيفة عن جندي أكمل بالقول “وصل (إلياهو) مع مقاتليه إلى المبنى”.
وتابع التقرير، بحسب الترجمة التي أوردها موقع “عرب 48” أن إلياهو توجّه إلى باب المبنى مع عدد من الجنود، فيما بقي الآخرون عند الجدار الخارجي، وتنقل الصحيفة عن مصادرها أنّ “إلياهو طرق الباب صارخًا بالعربية افتح الباب.. وفي اللحظة ذاتها انطلقت دفعات نارية”.
وتنقل الصحيفة عن أحد المصادر أن سكان المنزل لم يكن لديهم أيّ سبب للاعتقاد أن من يقف خلف الباب جنود إسرائيليّون.
وتابع أحد المصادر للصحيفة أنّ “القوّة (الإسرائيليّة) بدأت بإطلاق النار إلى داخل المنزل، وقتلوا اثنين أو ثلاثة من الأشخاص الذين تواجدوا فيه”، وبعد ذلك “خرج الجنود ركضًا إلى داخل إسرائيل. وفقط هناك أبلغوا عن الاشتباك وأنهم تعرّضوا لإطلاق نار”.
وبعد وصولهم والإبلاغ عن الاشتباك، وفق مصادر الصحيفة، “استدعيت قوّة دبابات من الكتيبة 777 مدرّعات، وطلبت الحصول على موافقة للقصف على داخل المنزل، إلا أنهم لم يحصلوا عليها”، وبعد ذلك الحين، “اتضح (للجيش الإسرائيلي) أن أفراد المنزل قتلوا في الدفعة النارية الأولى عند مدخل المنزل”، وحسم أحد المطّلعين على الحادثة، للصحيفة، أنّ “الموجودين في المنزل لم يكونوا إرهابيين.. لو لم يجرِ تفعيل الطاقم لما حدث هذا، ولم يقتل أحد”.
وكشف التحقيق أن المجموعة التي نفذّت الاقتحام وجريمة القتل معروفة في كتيبة “غولاني” باسم “طاقم إلياهو”، وهي بحسب الصحيفة “مجموعة من الجنود تتبلور حول قائدها غاي إلياهو، واكتسبت سمعة أنها طاقم مستقلّ لا يشعر بأي التزام تجاه الإجراءات العمليّاتيّة”.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن القيادة المسؤولة عن “غولاني” عرفت عمّا حدث بعد عودة المجموعة إلى داخل الجولان المحتلّ، وأنّ الحادثة كان من الممكن أن تنتهي “بجنود مخطوفين أو جثث مقاتلين في لبنان أو طهران”.
ورغم ذلك، وبعد أن عاد الطاقم إلى الوحدة، “وللمفاجأة، عاد بعدها إلى الوضع الطبيعي”. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلّع أنه “تقرّر إسكات هذا الموضوع”.
وقام نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، لاحقًا، بإجراء تحقيق حول الموضوع مع ضباط من قيادة الجبهة الشمالية وأجسام أخرى في قيادة الأركان وضباط في لواء “غولاني” والكتيبة التي أجرت الجولة، إلا أنها تركّزت في ما حدث بعد إطلاق النار، لا الظروف التي أدّت إليه.
ويوضح مصدر آخر للصحيفة أنه “في تلك الفترة من غير الواضح من عرف عن الموضوع، وأيضًا حتى الآن غير معروف من يعرف من الضباط الذين اشتركوا في التحقيق ما الذي جرى.. عدد قليل من الضباط والمقاتلين عرفوا عما حدث حينها… وأُسكتوا. بالأساس من كتيبة الاستطلاع وربما من لواء الجولان”.
ولم يعرب المصدر عن صدمته قائلا “هذا هو لواء غولاني.. كل شيء مسموح، وكل شيء يبقى داخل الوحدة”.
وأضاف أن هناك انطباعا ليس أنهم في “غولاني” يتجاهلون ما يحدث، إنما يشجّعون على “تكبير الرأس” حتى لو تجاوز ذلك التوجيهات.[ads3]
ليش ما تحكو على الاحتلال العثماني الذي احتل الارض وقتل الناس وحرق الشجر ومرتزقته مازالو يجعرون “تكبيييييير”
اي احتلال يا سيد شوف الكردي في تركيا عيش مثل التركي بس انتو بدكن تقسمو سوريا وتركيا والجيش الحر ايذا العربي قبل الكردي جماعة طايرن ورة المال والسلطا يعني بس انتو اعتبره الخنجر المسموم في ضهر المسلمين دعمكم كلو أميركي وإسرائيل من أجل تقسيم البلاد
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم ومتجبر وفي بني صهيون لعنهم ألله واذلهم