في دمشق .. عناصر من ميليشيات بشار الأسد يسرقون ” عشرات المصاحف ” و يهدمون قبة جامع للحصول على ” الحديد “

نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، السبت، عن أحد أبناء مخيم اليرموك في دمشق، مشاهدته لأحد رجال الأمن السوري وهو يقوم بإخراج عشرات من نسخ القرآن الكريم على دراجته النارية من بوابة المخيم الرئيسية، وأضاف بلهجة متهكمة “أول مرة بحياتي أرى وأسمع عن أحد يسرق القرآن الكريم.

وأضاف مصدر المجموعة أن الوقاحة وصلت بهم لهدم قبة جامع فلسطين وسرقة قضبان الحديد منها.

ونقلت المجموعة عن نشطاء أن مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق بات ساحة مباحة لكل أنواع السرقة والنهب، دون رقيب أو حسيب، مشيرين إلى أن عمليات التعفيش التي طالت كل شيء تجري بموافقة وعلم جميع الأطراف الأمنية المسؤولة عن المخيم.

الجدير بالذكر أن ميليشيات النظام سيطرت على المخيم والأحياء المجاورة له في أيار من العام 2018، وأصبح منذ ذلك التاريخ منطقة مستباحة للسرقة والنهب والتعفيش.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ليش بتحكو بس عن جيش ابو شحاطة و بتنسو تحكو عن “الجيش الوطني” اللي سرق و نهب ساعات الكهربا و المي و كابلات الكهرباء و قلع السكك الحديدية في مناطق سيطرته؟ الجيش الوطني طلع حرامي اكتر من جيش ابو شحاطة.

  2. ليس بغريب , هي أحدى أنجازات القيادة الحكيمة الصامدة و الممانعة و التي تتكسر على صخرة صمودها كل المؤامرات الأمبرياليه و الصهيونيه .

  3. هناك توافق من النظام السوري ومن اليهود على سحق مخيم اليرموك وعدم السماح لاهله بالعودة مع العلم ان المناطق المحيطة بالمخيم كيلدا وببيلا والحجيره والبويضة عادت الناس اليها، فهم يريدون ترحيل الفلسطينين الى المنافي البعيدة ما وراء البحار بحرمانهم من العودة اليرموك وذاك يوضح تماهي روح النظام السوري مع اليهود.