اشتراكيو ألمانيا يطالبون بتوضيح عن عمل نائب بحزب ميركل مع شركة أمريكية
طالبت كاتيا ماست، نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا بتوضيح شامل للاتهامات الموجهة إلى فيليب امتور، عضو البرلمان الألماني عن حزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، بخصوص عمله في شركة أمريكية.
وقالت ماست، الأحد: “لا يكفي الحديث ببساطة عن خطأ، ومحاولة تجاوز ذلك و الانتقال إلى جدول الأعمال، هذا غير مقبول”.
وأضافت أن نواب البرلمان لديهم وظيفة نموذجية خاصة للغاية، “ونحن ننتظر توضيح قضية امتور على نحو شامل تماما”.
كانت مجلة “دير شبيغل” ذكرت أن امتور مارس أعمال ضغط (لوبي) لصالح الشركة الأمريكية (أوغستوس إنتيلغنس)، وأرسل خطاباً في خريف 2018 إلى وزير الاقتصاد بيتر التماير، زميله في حزب ميركل المسيحي، يرجوه تقديم الدعم السياسي.
وكتبت المجلة أن مسودة الرسالة تم كتابتها على ورقة خطابات تابعة للبرلمان الألماني وأضافت أن هذه الورقة تم تناقلها داخل الشركة.
وبعد نشر تقرير المجلة، قال امتور إن عمله للشركة كان خطأ، لكنه أوضح أنه كان قد أخطر إدارة البرلمان رسمياً بهذا النشاط الجانبي عندما بدأ في ممارسته في العام الماضي.
وصرح امتور، الجمعة: “وبالرغم من ذلك، فإنني جعلت نفسي بهذا عرضة للهجوم وأستطيع أن أتفهم النقد، فقد كان خطأ”.
وأضاف أن دوره في الشركة لم يتوافق بأثر رجعي مع تطلعاته لأداء مهامه السياسية، وأكد: “لست ممن يمكن شراؤه”.
من جانبها، صرحت وزارة الاقتصاد لصحيفة “فيلت” الألمانية، التي ستصدر الإثنين، بأنه تم استقبال امتور والإدارة التنفيذية لشركة (أوغستوس إنتيلغنس) في السادس والعشرين من تشرين الثاني 2018، لإجراء حوار، و”كانت موضوعات اللقاء عبارة عن تقديم قصير للشركة وتبادل للآراء حول التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات المتسلسلة، ولم يتم الحديث لا عن تعاون ولا عن دعم مالي، كما لم يتم الاتفاق على شيء من هذا في وقت لاحق”. (DPA)[ads3]