أصحاب الفنادق في تركيا غاضبون من تحذير الألمان من خطورة السفر إلى بلادهم

ما تزال تركيا واحدة من 160 دولة خارج الاتحاد الأوروبي، ينطبق عليها تحذير السفر الصادر عن الحكومة الفيدرالية، الذي قرره مجلس الوزراء الاتحادي، ما يعد خيبة أمل كبيرة لتركيا، التي كانت تأمل بقدوم السياح الألمان.

وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن تحذير السفر سارٍ الآن حتى 31 آب، أي حتى نهاية موسم العطلات الصيفية تقريبًا، وعبر أصحاب الفنادق الأتراك عن امتعاضهم الشديد من ذلك.

وذكر أصحاب الفنادق أن تركيا قامت “بعمل رائد” في الوقاية من عدوى كورونا، ويجب أن تكون من بين الدول الأولى، التي يتم رفع تحذير السفر عنها.

وفي العديد من الفنادق، تجب مراعاة مسافات الأمان في الحانات والاستقبال، وتقيس الكاميرات الحرارية درجة حرارة الضيوف، ويمكن العثور على قواعد المسافة في المسبح، وفي المصاعد، وعند تناول الطعام.

كما قالت الصحيفة إن بعض الفنادق يتم فحصها من قبل هيئة الفحص الفنيّ الألمانية “TÜV”، وتحصل على شهادة بذلك، لأن ذلك مهم للسائحين، ويشعرهم بالأمان.

بدوره، أعلن وزير الخارجية هيكو ماس، أنه يمكن أن تكون هناك استثناءات للدول التي يتم فيها احتواء انتشار الفيروس بشكل كافٍ، وشدد أن “سلامة المسافرين تعد المعيار الرئيسي دائماً”.

وتعطى شهادة “TÜV” بعد استيفاء قائمة القواعد، بما في ذلك قواعد المسافة في المطعم، في مكتب الاستقبال، وفي منطقة اللياقة البدنية، والمسبح، كما يعد تطهير الغرف إلزامياً، بما في ذلك المناشف.

ويواصل الوزراء الأتراك الضغط على الحكومة الفيدرالية الألمانيةن للحصول على تصريح خاص بفك تحذير السفر، ويأملون أن يصدر في أوائل حزيران القادم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها