طرفا الائتلاف الحاكم في ألمانيا يعارضان استمرار الائتلاف بعد الفترة التشريعية الحالية

عارض الأمينان العامان للحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب المسيحي الديمقراطي المشكلان للائتلاف العام في ألمانيا استمرار الائتلاف الحاكم الكبير بهذا الشكل في ألمانيا بعد الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الأمين العام للاشتراكيين الديمقراطيين لارس كلينغبايل لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية، الأحد: “بعيداً عن أزمة كورونا، فإن أوجه الشبه مع الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا قد اُستنفدت”.

تجدر الإشارة إلى أن الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والحزب المسيحي البافاريا يشكلان الاتحاد المسيحي الذي يكون الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الاشتراكيين الديمقراطيين.

ومن جانبه، قال الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي، باول تسيمايك: “بالنسبة للاتحاد المسيحي ليس هناك خيار في المستقبل مع هذا الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنه (الحزب الاشتراكي) يتطور بصورة متزايدة ليصبح حزباً أيديولوجياً يساريا”.

وأضاف تسيمايك أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يفضل حالياً السير وراء الخضر واليسار أكثر من القيام بسياسة قادرة على البقاء في المستقبل، وقال: “لذا لا يمكن أن يكون التعاون مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هدفا بالنسبة للاتحاد المسيحي”.

وتابع كلينغبايل إنه يرصد بقلق وجود خلاف شديد حول الاتجاه المستقبلي للفترة اللاحقة لوجود ميركل في منصب المستشارية، وقال: “المرشح المحتمل للمستشارية من الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش مرتس، يسعى لهدم الدولة الاجتماعية”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها