في هولندا .. سورية تتفوق في دراستها و تنال لقب ” سفيرة ” في كليتها و تنافس على نيل اللقب ذاته على المستوى الوطني
نالت لاجئة سورية شابة لقب “سفيرة” في كلية بمدينة هلموند الهولندية، ما يؤلها للمشاركة في منافسة نيل لقب “السفيرة الوطنية للتعليم الثانوي” في البلاد.
وقالت صحيفة آيندهوفنز داخبلاد الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن كاملة محمود (20 عاماً) تقيم في هولندا منذ حوالي 4 سنوات، وتتحدث اللغة الهولندية بطلاقة، وتدرس الإدارة المالية، وحصلت على لقب السفيرة بعد أن حققت أعلى علامة في صفها، وبسبب شغفها بالتعلم وحماسها.
وقالت كاملة: “تم ترشيحي مع شخص آخر، وكان علينا أن نقوم بعرض تقديمي، ثم حصلت أنا على اللقب”، وستشارك كاملة الآن في المنافسة الوطنية، حيث ستخوضها مع أكثر من 40 طالباً في مختلف الكليات والمعاهد في التعليم الثانوي، وفي حال فوزها، ستكون رابع سفيرة للتعليم الثانوي.
وأكملت كاملة عامين من دراسة الإدارة المالية (مدتها 3 سنوات) وتريد متابعة دراستها على مستوى مهني أعلى، وعن ذلك قالت: “ربما سأختار تعليماً آخر”، حتى أنها تفكر في دراسة الطب، ووالدها واثق من أن لديها القدرة على ذلك.
وكان والد كاملة مدير مدرسة ابتدائية في مدينة القامشلي قبل مغادرته سوريا، فيما كانت والدتها معلمة في المدرسة، وعلق والدها على تفوقها بالقول: “كانت كاملة متفوقة في الدراسة في سوريا أيضاً”.
وعن رحلة اللجوء التي خاضها والدها، قالت كاملة: “استغرق والدي أسابيع للوصول إلى اليونان، طوال الوقت لم نكن نعرف أين كان وما إذا كان على قيد الحياة، كان يمكن أن يغرق، ولم نكن نعرف ما حدث له”.
وبعد نجاحه بالوصول إلى هولندا، تمكن الأب من لم شمل عائله خلال عام، لتصل كاملة مع والدتها وأشقائها بالطائرة.
وعن سوريا، قالت كاملة: “لو أصبحت سوريا آمنة سنعود، نفتقد أقربائنا الذين بقوا هناك”، وأضاف والدها: “إذا استغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن تصبح سوريا آمنة، فلا يمكننا العودة، حينها سيكون أبنائي قد أكملوا تعليمهم ولديهم عمل”.[ads3]
قال فلحت وطلعت الأولى فصار بدل ما تكمل نجاحها صار مباشرة بدها تصير طب. للأسف نفس العقدة ولو بيقعدوا بهولندا مئة سنة ،حتضل عندهم عقدة الطب.
احسنت, انت مثال يرتفع به راس السوريين
ادعو كل بنات الاسلام خلع الحجاب من تركيا الى هولندة و بريطانية و لا تسمحوا لرجل ان يتحكم بكم
لولا اجرام اردوغان ومرتزقته لما هاجرنا من بلادنا وصرنا غرباء