روسيا اليوم : ” الأبقار تسبح بدمائها .. الزراعة السورية تعقد اجتماعاً طارئاً للسيطرة على مرض يضرب على الساحل السوري “

تصيب الأبقار السورية جائحة جديدة أدت إلى إصابة عشرات الرؤوس ونفوق عدد آخر.

وعقدت محافظة طرطوس اجتماعا طارئا لمناقشة انتشار مرض التهاب الجلد العقدي (جدري الأبقار)، وذكر المكتب الإعلامي في المحافظة أن هدف الاجتماع كان وضع “خطة تدخل نوعي وسريع لإنقاذ قطيع الأبقار في محافظة طرطوس والبدء بها بأسرع وقت ممكن”.

وجاء ذلك بعد إصابة 314 رأسا نفق منها 20 رأسا من الأبقار الهزيلة التي لاتستطيع مقاومة المرض.

وخصصت محافظة المدينة 20 مليون ليرة لتغطية النفقات اللازمة “للحد من انتشار هذا المرض والمساهمة بعلاج الإصابات”.

وطلبت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظة من مربي الأبقار “حجر الأبقار المصابة و عزلها”، كذلك نبهت إلى ضرورة “عدم الانقياد وراء الشائعات التي يروجها ضعاف النفوس ليبيع المربون أبقارهم بأسعار بخسة بذريعة أنها ستنفق قريبا”.

كما طالبت بـ “عدم التخلص من الأبقار النافقة إلابعد التنسيق معها من أجل التخلص الآمن منها والحد من انتشار العدوى والتلوث”، وأكدت المديرية أن “فرصة الشفاء موجودة”.

يذكر أن عددا من مربي الأبقار يشتكون منذ فترة من مرض الجدري الذي يهدد الأبقار وهي مصدر أساسي لدخلهم، كما أن أسعار الأبقار ارتفعت ليبلغ سعر الواحدة منها وسطيا ما يعادل 4 مليون ليرة. (RT)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الدولة منهارة ولاتستطيع أن تقدم أي شيء.
    نظام الأسد لم يعد بمقدوره إدارة سوريا ( الإدارة ليست توزيع الثروات والمناصب والمنافع) الإدارة هي بالمستوى الأول مايقدمه المجهود الشعبي في البيئة الآمنة والجهد المتكامل في الخدمات والصناعة والزراعة والتجارة والصحة…… دولاب التطور في الأعمال لن ينطلق طالما بقي نظام الأسد جاثما في السلطة لأن غالبية السوريين يرفضون المساهمة والعمل والإستثمار في ظل هذا النظام الغير آمن لا قانونيا ولا أمنيا ولا أحد من غالبية السوريين مطمئن للعيش في سوريا تحت سلطة الأسد فكيف به أن يستثمر ويعمل ويطور ويؤسس لمستقبله و أبناءه.
    عبث يفهم المؤيدين.

  2. منذ بداية الثورة تم سرقة قطعان من الابقار من جميع المحافظات وأخذها إلى مناطق النظام، وهذا لا يضر المزارعين لأن الابقار بالاساس مسروقة من مناطق اخرى.