غادر البلاد لأنه ” لا يريد قتل أحد ” .. هولندا : صحيفة تتحدث عن رحلة لاجئ سوري و عمله خلال أزمة كورونا

تحدثت وسائل إعلام هولندية عن لاجئ سوري عبر عن سعادته بعد أن تم تخفيف قيود كورونا وسمح لبعض الأعمال بممارسة نشاطها.

وقالت صحيفة “برابنت داخبلاد” الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري جوزيف صايغ (28 عاماً)، سعيد لممارسته عمله مجدداً، حيث كان خائفاً من أن يخسره بسبب الأزمة.

وأوضحت الصحيفة أن جوزيف كان يروي قصته بلغة هولندية ممتازة، مشيرة إلى أن ذلك دليل على نشاطه، وأضافت أنه أراد النجاح في هولندا، وكان قد درس في مجال الفنادق والمطاعم، في دمشق.

وقال السوري “المسيحي”، “لم تكن مدينتي قد تضررت كثيراً بسبب الحرب كبعض المدن الأخرى، ومع ذلك كان علي المغادرة” ولم تكن مغادرته هرباً من السلطات في بلاده، بل لأنه مسالم ولم يرغب بحمل السلاح وتادية الخدمة الإلزامية، لعدم رغبته في قتل أحد، وفق ما نقلت عنه الصحيفة.

وبعد أن تشاور مع أسرته وصلوا إلى نتيجة واحدة، مغادرة سوريا، وتكلف والده برحلته المكلفة التي مر بها أرضاً وجواً وبحراً، بعد أن باع قطعة أرض يملكها.

وبعد أن مر بعدة مراكز لجوء في هولندا استقر في مدينة سينت ميخيلسخيستل، وفيها أكمل دراسته ثم حصل على عمل في أحد مطاعمها.

وكان المطعم أغلق لأسابيع بسبب أزمة كورونا، لكن جوزيف كان عمل في توصيل الطلبات للمنازل وفي أعمال الصيانة فيه.

وعلق جوزيف على وضع عمله بالقول: “نعم، أفضل العمل مع الناس، وأن ألبي طلباتهم على الترّاس بصينية ممتلئة” قال جوزيف مبتسماً، “أتمنى أن تختفي كورونا ولا تعود أبداً”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها