أطباء بريطانيون يكتشفون سيدة حاملاً بتوأمين في ” رحمين منفصلين “
في حالة نادرة تحدث مرة واحدة بين 50 مليون امرأة، اكتشف أطباء بريطانيون أن سيدة حاملاً بتوأمين لديها رحمان، وأخبروا كِيلي فيرهيرست، ذات الـ28 عاماً، ولديها ابنتان بالفعل، أيضاً أن لديها عنقا رحم وأنها ربما تجري عمليتي ولادة.
قالت كيلي لصحيفة “صن” البريطانية: “يمكن أن يكون التوأمان مطابقين. الحالة نفسها نادرة للغاية، لكنهم أخبروني أن فرصة أن أحمل توأماً في كل رحم هي واحد إلى 50 مليون”.
تلقت كيلي وصديقها جوشوا بوندي، 34 عاماً، هذه الأخبار في فحص الأسبوع الثاني عشر من الحمل. وأضافت: “قالوا لي إنه مع طفلي الثاني ربما يصبح لدي رحم ذو قرنين، أي أنه ليس مكتمل التكوين”.
كما قالت: “لذلك عندما ذهبت لهذا الفحص، تفاجأت أن لدي اثنين!”. وأضافت: “قلت لنفسي ‘يا إلهي، هذا صادم’. هذا يشعركِ بامتنان كبير أن هذا حدث لكِ وأنكِ ستحصلين على طفلين رائعين”.
وبحسب موقع “عربي بوست”، وُلدت أجينيس، 4 سنوات، أول طفلة لكيلي مبكراً عن موعد ولادتها الطبيعي بثمانية أسابيع، بينما ولدت مارغوت الطفلة الثانية ذات الثلاث سنوات، قبل 6 أسابيع من الموعد المتوقع.
يقول الأطباء إن أكبر مخاوفهم أن يولد الطفلان قبل اكتمال نموهما، أو تخضع كيلي لعمليتي ولادة منفصلتين.
بينما قالت كيلي: “من المخطط أن ألد الطفلين في عملية قيصرية واحدة، لكن عمليتي الولادة السابقتين حدثتا باكراً للغاية، فهناك احتمال ألا يكون هذا الخيار ممكناً”. وأضافت: “بصراحة الأمر برمته جنون!”.
أضافت كيلي، التي تعمل في شركة Tesco وتعيش في برينتري في إيسكس: “لدينا توائم في العائلة وولدت جدتي ثلاثة أطفال دفعة واحدة، لكنك لا تفكر أبداً في أن هذا سيحدث لك”. وأكملت: “وخاصة أنني لم اتصور أنني سألد طفلين متطابقين في رحمين منفصلين”.
تفسير علمي: قالت الأستاذة الجامعية أسماء خليل، خبيرة طب التوليد في مستشفى سانت جورج في توتينغ في جنوبي لندن لصحيفة “صن” البريطانية: “الأرحام المزدوجة هو شذوذ وراثي، ربما تجد فيه رحمين بعنقين منفصلين، وربما يكون لديها مهبلان أيضاً”.
أضافت: “ويُقدر وجود هذه الحالة لدى سيدة من بين 3 آلاف امرأة. لكن هناك عدداً محدوداً للغاية من النساء اللاتي سجلن حالات رحم مزدوج وولادة طفلين متطابقين في العالم، إنه أمر نادر للغاية”.
كما تابعت: “قد يسبب هذا مشكلات. في إحدى الحالات ولد أحد الطفلين في الأسبوع الخامس والعشرين من الولادة، بينما استمر الآخر إلى مراحل متأخرة من الحمل”.[ads3]