رسالة خاطئة تحتجز عائلة بريطانية في منزلها ثلاثة أشهر

اضطرت عائلة مكونة من أم وثلاثة أطفال للمكوث في المنزل قرابة 14 أسبوعاً، بسبب رسالة من خاطئة من إدارة الصحة الوطنية البريطانية، طلبت منهم البقاء في المنزل حتى إشعار آخر خوفاً على طفلهم المريض من الإصابة بفيروس كورونا.

ولم تغادر فيكي هيوود، وأبناؤها الثلاثة بين عام و 13 عاماً، المنزل منذ 2 أبريل (نيسان) الماضي، بسبب رسالة من إدارة الصحة الوطنية نصحتها بالحجر الذاتي مع أطفالها، وتجنب خالطة الآخرين لوقاية طفلها الأصغر الذي يعاني من بين الحين والآخر من التهابات في الشعب الهوائية.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، بعد معاناة في المنزل لأسابيع طويلة، صُدمت فيكي برسالة، الأربعاء، تقول إن دراسة حالة الطفل من قبل إدارة الصحة، أظهرت أن حالته الصحية لا تستدعي الحجر.

وقالت فيكي لصحيفة “مانشستر إيفنينغ نيوز”: “انفجرت بكاءً فور تسلم الرسالة. عانيت أنا وأطفالي من العديد من المشاكل خلال عزلنا لهذه الفترة الطويلة. كنت أواجه صعوبات في الحصول على احتياجاتنا من الغذاء والحاجيات الأخرى، وفي معظم الأحيان كنت أعتمد على الأقارب والجيران لإحضار ما نحتاجه. كانت تجربة عصيبة”.

من جهته عبّر متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية عن أسفه على الخطأ وقال إنه يتفهم صعوبة هذه التجربة على العائلة، حسب ما ورد في “ذا صن” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها