في هولندا .. الكشف عن نسبة السوريين الذين يعانون من مشاكل نفسية
طورت مجموعة من الخبراء، بينهم سوريون، برنامجاً تدريبياً للمعالجين النفسيين في هولندا، للتعامل مع الكثير من حاملي الإقامات، الذين وصلوا مؤخراً، وهم يعانون من مشاكل نفسية.
وقال موقع “دليل الرعاية الوطنية” الهولندي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن بحثاً موسعاً بين أن 41% من السوريين على سبيل المثال، يمكن أن يصنفوا على أنهم غير أصحاء نفسياً.
لكن ماذا يمكن للمعالج النفسي أن يفعله إذا لم يعد السوري يريد العلاج؟ أو في حالة عدم وجود كلمة “اكتئاب” في اللغة الأريترية؟.
من خلال طريقة سيتخذها المعالجون النفسيون، تراعي حساسية ثقافة البلد، يستطيع حاملو الإقامات أن يشعروا بأنه يتم فهمهم، وهذا يمكن أن يخلق علاقة ثقة بشكل أسرع، مما يعني أن العلاج لديه فرصة أكبر للنجاح.
ومن خلال مشروع لتدريب المعالجين النفسيين الذي يراعي يقافة بلد حامل الإقامة، قام خبراء سوريون وأريتيرون بتطوير ذلك التدريب، الذي يتضمن تعليماً إلكترونياً، ويومي تدريب، ليشعر المريض بأنه قد تم فهمه، وأن يكون المعالج مدركاً لقيمه وأحكامه المسبقة.
في التعلم الإلكتروني، تتم مناقشة المعرفة النظرية حول صدمة اللاجئين، والمعلومات الأساسية عن اللاجئين السوريين والإريتريين من المشاركين، مع اهتمام خاص بالمحرمات بشأن المشاكل النفسية في هاتين الثقافتين.
ويركز التدريب لمدة يومين على تطوير المواقف والمهارات، من أجل العلاج الذي يراعي ثقافة البلد، وسيكون هذا التدريب متاحاً من قبل الأكاديمية لمؤسسات الصحة النفسية، والعاملين فيها، خلال وقت قريب.[ads3]