مدن ألمانية تشهد تجمعات تخللتها مخالفات لقواعد كورونا و تعديات على الشرطة
شهدت العديد من المدن في ولاية شمال الراين فيستفاليا، أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان، وكذلك مدينة ميونخ في ولاية بافاريا، العديد من الحفلات والتجمعات يومي العطلة الأسبوعية، يومي السبت والأحد، وقد صاحب هذه التجمعات مخالفات لقواعد كورونا وتعديات على الشرطة أيضا.
وخلال هذه التجمعات في دوسلدورف وكولونيا وبون، وقعت مشاجرات بين مجموعات وبعضها كما وقعت أعمال عنف واعتداءات بحق أفراد الشرطة، وذكرت شرطة ولاية شمال الراين فيستفاليا أن المشاركين في هذه الأحداث كانوا في الغالب تحت تأثير شديد لتعاطي الكحول كما أنهم تجاهلوا قواعد التباعد المكاني ووجهوا إهانات لأفراد الشرطة وتعاملوا بصورة تخلو من الاحترام.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة ميونخ احتفالات دون مراعاة لجائحة كورونا، وذكرت شرطة ولاية بافاريا أن ما يصل إلى عشرة آلاف شخص تجمعوا على ضفاف نهر إيزار ليلة الجمعة/السبت، وقد وصل العدد إلى خمسة آلاف شخص ليلة السبت/الأحد الماضية.
وأضافت الشرطة أن هذه الاحتفالات اتسمت بالطابع السلمي.
وفي المقابل، تلقت الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم بلاغًا عن وجود “عدد كبير من الأشخاص العدوانيين” في شارع “ليبولد شتراسه”، خلال الاحتفالات التي شهدتها ميونخ بعد فوز بايرن ميونخ بالدوري.
وأوضحت الشرطة أنها توجهت “بقوة كبيرة” إلى المنطقة حيث وجدت هناك ما يتراوح بين 200 إلى 300 شخص، وقد تحققت الشرطة من هويات الأشخاص الذين أبدوا سلوكاً عدوانياً، وأمرت العديد منهم بمغادرة المكان، فيما حررت محضرًا بحق شخصين وجها إهانات إلى قوة الشرطة. (DPA)[ads3]