نيويورك تايمز : هذا ما فعلته روسيا انتقاماً لضربة أمريكية قتلت مرتزقة روس في سوريا قبل عامين

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن قيام روسيا بدفع مكافآت مقابل قتل جنود أميركيين في أفغانستان هو “انتقام” لضربة أميركية تسببت بقتل مرتزقة روس في سوريا عام 2018، بحسب مصدر قالت إنه “مسؤول كبير سابق في البيت الأبيض”.

وقال المسؤول للصحيفة “إنهم يحصون النقاط، ويريدون معاقبتنا على هذا الحادث”.

وأثارت الأخبار عن وجود تقرير استخباراتي يشير إلى تورط روسيا بدفع مكافآت لمقاتلي طالبان مقابل قتلهم جنودا أميركيين جدلا في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال الرئيس دونالد ترامب إنه لم يطلع أبدا على تقارير مماثلة، وأكد الأحد على تويتر أن “الاستخبارات أبلغتني للتو أنهم لم يجدوا هذه المعلومات ذات مصداقية، وبالتالي لم يبلغوني أو يبلغوا نائب الرئيس”.

وأكد أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية لنيويورك تايمز تصريحات ترامب قائلا إن “الرئيس لم يطلع عليها لأن وكالات الاستخبارات لم تتوصل إلى توافق في الآراء بشأن النتائج”.

ونبه ضباط الاستخبارات الأميركية وقوات العمليات الخاصة في أفغانستان رؤسائهم في وقت مبكر من شهر يناير إلى وجود مؤامرة روسية لدفع مكافآت لحركة طالبان مقابل قتل القوات الأميركية في أفغانستان، وفقا لمسؤولين اطلعوا على هذه المسألة.

واستردت القوات الأميركية مبالغ كبيرة من النقد من أحد المواقع التي كانت طالبان تستخدمها، ويعتقد أن “المكافآت” المزعومة تسببت بوفاة جندي أميركي واحد على الأقل.

وكتب النائب آدم كينزينغر، وهو جمهوري من ولاية إلينوي وعضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، على تويتر أن الرئيس “بحاجة إلى فضح هذا الأمر والتعامل معه على الفور، ووقف حرب الظل في روسيا”.

وقالت رئيسة البرلمان نانسي بيلوسي، إنها لم تطلع على تقييم الاستخبارات وطلبت تقديم تقرير فوري إلى الكونغرس. واتهمت ترامب بالرغبة في “تجاهل” أي اتهامات ضد روسيا.

ورفض المتحدثون باسم وكالة الاستخبارات المركزية ومدير الاستخبارات والبنتاغون التعليق على المعلومات الجديدة، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى جون ل. اوليوت فى بيان له ليلة الاحد إن “صحة الادعاءات مازالت تخضع للتقييم”.

وقال البيت الأبيض إن أجهزة الاستخبارات لا تزال تقيم صحة التقارير الاعلامية حول منح روسيا مكافات لمقاتلي طالبان لاستهداف قوات التحالف. (alhurra)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. مثل ما أمريكا ترصد الجوائز لقتل المعارضين لها من رجالات المنظمات الاسلاميه الجهاديه جاء من يدفع لقتل الامريكيين و قريبا ستتوسع الدائرة لتشمل اسرائيليين. ،فرنسيين، كل شي ممكن.