بلدة نيوزيلندية فريدة تعرض للبيع بنحو 11 مليون دولار

كشفت تقارير صحفية أن أولئك الذين سئموا من بلدانهم ويتوقون للهرب منها، يمكنهم الحصول على فرصة فريدة لتحقيق ذلك والانتقال إلى نيوزيلندا.

ولكن جائحة “كوفيد-19″ والقواعد الصارمة حول من يمكنه شراء العقارات هناك سيمنع حاليا معظم المتفائلين من القيام بذلك وأولئك الذين يتوهمون أن يصبحوا مالكين لنسخة طبق الأصل من مدن الغرب الأمريكي.

وتعد البلدة الصغيرة النيوزيلندية ” ميللونسفولي رانش” (Mellonsfolly Ranch) استنساخا دقيقا لمدينة “وايومنغ” (Wyoming) الحدودية التي تعود إلى ستينيات القرن التاسع عشر، وتأسست عام 2006 من قبل أحد عشاق رعاة البقر، وهي معروضة للبيع بسعر 11.6 مليون دولار.

وقال غلين جونز، المتحدث باسم شركة “سوثبيز إنترناشيونال ريالتي” النيوزيلندية التي تعرض البلدة الممتدة على مساحة 360 هكتارا: “لقد تلقينا تعليقات في الأسبوعين الماضيين من أناس يعيشون على بعد 20 و30 و40 دقيقة ولم يكونوا على علم بها”.

ويُمثل “الشارع الرئيسي” القديم المكون من 10 بنايات على الطراز الغربي بما في ذلك، مكتب الشريف (مصطلح يطلق على الضابط القانوني لبلدة ما في الولايات المتحدة)، وقاعة محكمة وصالة بلياردو، ويوفر المكان إقامة لـ22 شخصا.

وهناك أيضا مناظر طبيعية جبلية شاسعة في وسط نيوزيلندا، وتتوفر جميع السمات المميزة للتجربة الغربية، مثل البلياردو والأبواب المتأرجحة، والألواح الخشبية والمواقد، وبعض الواجهات الساحرة القديمة.

وتعود ملكية البلدة حاليا إلى شخص يدعى روب بارتلي يملك شركة تصنيع قطع غيار سيارات محلية، ومصانع في نيوزيلندا وكندا، والذي اشتراها من صديق في عام 2012، ويقول إن الوقت قد حان لبيعها بسبب مشكلات صحية يعاني منها.

وأشار جونز إلى أن الاهتمام بشراء العقار كان معظمه من الولايات المتحدة وهونغ كونغ، في الوقت الذي تصدرت فيه نيوزيلندا عناوين الصحف العالمية لسيطرة الحكومة على جائحة “كوفيد-19”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها