MTV : احتدام النقاش بين نديم قطيش و جوزف أبو فاضل ( فيديو )

وهل هناك حوار يعبر عن حال لبنان اكثر من هذا، طرف مازال يعيش في الماضي والذي يمثل الفئوية الموتوره والتمسك المستميت يالتركيبه الطائفيه التحاصصيه التي نشهد نتائجها اليوم واصبحت مرضا عضالا وطرف يطرح اعاده صياغة الواقع المهترئ والذي نشهده عبر المشاكل والاضطرابات الوجوديه والتقهقر الاقتصادي الكارثي لكل الكيان الللبناني وذلك بحعل الامتماء اللبناني فوق الدين والطائفه والمنبت الاثني… السيد ابوفاضل دعا في حوار له مره الى طرد الاتراك كلهم من تركيا لانهم غزاة مسلمون والان يريد محطة كهرباء مسيحيه ومرافق مسيحيه ومدارس مسيحيه او الافضل ان ينشأ منتون مسيحي صرف بتحويل لبنان الى كنتونات لما طائفه ودين ومذهب ث.

لقد كانت حلقة مهمة جدا، خصوصا ما دار بين نديم قطيش وجوزيف ابو فاضل، لأنها فعليا اظهرت للجميع ذلك الحقد الدفين غير المفهوم عند بعض مرضى ” أقليات المنطقة العربية ” من العرب طبعا وليس غيرهم، على ” الأكثرية العربية ” ذات النسيج العقائدي الأكبر في المنطقة ، كما بينت اين تكمن العلة الحقيقية في لبنان وحتى في المنطقة، كما انها كشفت عن تعمد هؤلاء المرضى الذين يتولون ” القيادة ” السكوت عنها، لا بل وتغطيتها نكاية بهذه الأكثير ليس الا..!
لماذا..!؟
نحن لا ندري..!
والحقيقة ان جوزيف أبو فاضل لا يحتاج الى تعريف فهو شخص صادق في التعبير عما في نفسه لدرجة الوقاحة، فهو بكل وضوح عبر عن طائفيته المقيتة بهذه الحلقة ليس اكثر، وقدم نفسه كضحية او مظلوم، وكأن الأكثرية هي الظالمة له..
في كل الأحوال هو معروف دائما بتوجهاته الشاذة وانحرافه الفكري والثقافي ونبذه الدائم لمحيطة وثقافته، بينما نديم قطيش كان واقعيا ومنطقيا وصريحا وقوي في حجته، وما قاله يؤيده فيه اكثر من تسعين بالمئة من مكونات المنطقة بصرف النظر عن دياناتهم او قومياتهم او ثقافاتهم، فلا يختلف اثنان على سبيل المثال لا الحصر فيما أورده ان من قتل ” رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ” هو محور ” المقاومة والممانعة ” وذلك بواسطة الأداة الإيرانية في لبنان ” ميليشيات حزب الله ” وبدعم لوجستي ومخابراتي من المحتل السوري للبنان في ذلك الوقت…

يكفي نديم بيدافع عن الشعب السوري المظلوم وجوزيف بيدافع عن بشار الأرهابي الكيماوي

ضروري هالعايشين مع بعض على أرض واحدة في لبنان وسوريا والعراق يفلتوا على بعض وينزلوا تدبيح وقتل لتشفى غليل كل طاىفة وجماعة من الاخرين المختلفين طائفيا وعقائديا وقوميا.
وطالما لايوجد قانون وعدالة اجتماعية وحقوق إنسان فإن هذه الشعوب والبلاد ستبقى سخرية وبلا قيمة.
عداء وكراهية مستشرية بشكل كبيييييير.