بعد تقارير ” الانفصال التاريخي ” .. كشف الوجهة المحتملة لميسي

بعد التقارير التي تحدثت عن إيقاف نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي مفاوضات تجديد عقده مع برشلونة، بدأ القلق يتسرب إلى الفريق الكتالوني، خاصة مع من احتماله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.

وقالت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، إن ميسي سيبقى في كامب نو خلال موسم 2020/2021، لكن يبدو أنه يتطلع إلى مغادرة النادي الإسباني بحلول نهاية الموسم.

وكانت إذاعة “كادينا سير” قد ذكرت في وقت سابق أن ميسي (33 عاما) لن يجدد عقده مع برشلونة، ويخطط للمغادرة في غضون عام.

وأضافت أن ميسي ووالده خورخي كانا يتفاوضان مع النادي لتجديد العقد الذي تم توقيعه في 2017، لكن البرغوث الأرجنتيني أصبح الآن لا يرغب في البقاء في كامب نو.

ولفتت إلى أن ميسي غاضب من التقارير الصحفية التي جعلته يبدو مسؤولا عما يحدث في النادي، مثل إقالة المدرب إرنستو فالفيردي في يناير.

وعن الوجهة المحتملة لـقائد برشلونة، قال الصحفي الأرجنتيني كريستيان مارتن، إن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يبذل قصارى جهده من أجل التوقيع مع ميسي.

وبحسب ما اوردت قناة “سكاي نيوز”، يعتقد مارتن أن وجود المدرب الإسباني، جوسيب غوارديولا في مان سيتي، يمكن أن يساهم في جذب المهاجم وإبرام صفقة معه، رغم أن هذا الأمر كان غير وارد في السابق.

وغرّد مارتن على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: “إن احتمال انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي أمر حقيقي”.

وأضاف: “أستطيع التأكيد (على ذلك) من خلال مصادري في كالتالونيا وإنجلترا”.

يشار إلى أن برشلونة، نفى في السابق وجود أزمة بخصوص العقد مع قائده.

ودخل ميسي أسوار النادي الكتالوني يافعا في عمر 14 عاما، عندما اشتراه عام 2001، ولم يدافع عن ألوان أي فريق آخر منذ ذلك الوقت.

وأحرز ميسي، الذي بلغ 33 عاما الشهر الماضي، الهدف رقم 700 في مسيرته عندما هز شباك أتلتيكو مدريد من ركلة جزاء، الثلاثاء، لكن المباراة انتهت بخيبة أمل للبارسا، بعد التعادل 2-2، وتراجع آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري.

ورغم اشتهاره بالخجل خارج الملعب، أصبح ميسي أكثر المنتقدين للفريق في الآونة الأخيرة، إذ انتقد في يناير، المدير الرياضي إيريك أبيدال، بعد حديث اللاعب الفرنسي السابق عن أن اللاعبين تسببوا في إقالة فالفيردي.

وفي مقابلة مع “موندو ديبورتيفو” في فبراير، أوضح أن الفريق لا يملك الكفاءة الكافية للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها