بريطانية تجني أكثر من مليون دولار بحيلة صادمة

استولت البريطانية، كريستينا بومفري، على أكثر من مليون دولار أمريكي، على مدى 15 عامًا، في مخطط احتيال ضخم نفذته ببراعة شديدة.

واستخدمت كريستينا تفاصيل العديد من الأقارب، للمطالبة بمجموعة من المزايا، وكانت تحصل على 13 ألف جنيه إسترليني شهريًا.

ولم تكتف كريستينا البالغة من العمر 65 عامًا بهذا الحد، بل قامت بخداع زوجها هو الآخر، والذي قال إنه لم يكن لديه أدنى فكرة عما كانت تفعله.

وسرقت كريستينا تفاصيل شقيقتها وزوجة ابنها وزوجة زوجها السابق، حتى أنها ادعت، أنها عمياء ومقيدة على كرسي متحرك طوال 15 عامًا، على خلاف الحقيقة.

وكسبت العديد من المزايا التي تقدم في بريطانيا، مثل الإعانات المقدمة لبعض الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، وإعانة الإسكان وبدل المعيشة للمعاقين.

وكانت كريستينا قد التقت زوجها خلال عطلة في لينكولنشاير، وتزوجا في 2005، وأخبرته أنها مليونيرة وتمتلك 7 أكشاك صحف في ليفربول.

وأخبرت المحكمة أنها كانت تعمل كبائعة جرائد، ولكن تم فصلها بعد سرقتها لأموال من الخزانة.

ونقلت صحيفة ”ديلي ميل“ عن زوجها قوله: ”يعتقد الناس أنني كنت أعرف ما كانت تنوي القيام به وأين ذهبت كل الأموال، لكني لا أملك فكرة، لقد دمرت حياتي ولا يمكن أن أسامحها.. إنها المرأة الأكثر حرفية التي عرفتها على الإطلاق“.

وأضاف، وفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”: ”أعتقد الآن أنها اختارتني لأنني كنت مجرد اسم جديد في مقاطعة أخرى، يمكنها استخدامه لأفعالها“.

ونظرًا لعمله كمهندس في برمجيات المياه، كان بومفري يسافر كثيرًا خارج البلاد، وكانت زوجته تخبره أحيانًا بعدم العودة، لأن ”أشخاصًا مهمين من المجلس سيزورونها، واكتشف بعد ذلك أنها كانت تبقيه بعيدًا، بسبب زيارة خبير تقييم“.

وبعد القبض عليها، ادعت أنها أعطت كل الأموال للمشردين والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، وضحايا الاغتصاب وسوء المعاملة، وحكم على بومفري بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر، بعد الاعتراف بسلسلة من جرائم الاحتيال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها