ترك لندن من أجل القتال في سوريا فكانت نهايته داخل سجن
علمت بي بي سي من مصادر خاصة أن رجلا ترك لندن للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية قتل أثناء احتجازه في سجن سوري.
وقال مصدر إن إسحاق مصطفاوي، وهو من شرق لندن، قُتل أثناء محاولته الفرار من السجن.
وذكر مصدر آخر أن الوفاة جاءت خلال اضطرابات في سجن الحسكة، الذي يوجد به سجناء تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية جاءوا من دول مختلفة.
ولم يتم تأكيد الوفاة والظروف المحيطة بها بشكل رسمي.
وبعد احتجازه العام الماضي، نقل الشاب البالغ من العمر 27 عاما إلى سجن في شمال شرق سوريا تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة.
وقالت مصادر إنه كان مع 9 رجال بريطانيين و30 امرأة بريطانية تحتجزهم الميليشيا.
وكان مصطفاوي محتجزا في مدرسة حولت إلى سجن. وأقر عندما تحدثت إليه بي بي سي في السجن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بانضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وتدهور الوضع العام في السجون والمخيمات التي يحتجز فيها سجناء الدولة الإسلامية هذا العام ووقعت عدة أعمال شغب فيها.
ورفضت الحكومة البريطانية السماح للسجناء البالغين بالعودة إلى المملكة المتحدة ، قائلة إنه يجب تقديمهم للمحاكمة في سوريا.
وقال متحدث باسم الحكومة لبي بي سي إن وزارة الخارجية نصحت بعدم السفر إلى سوريا منذ 2011.
وأضاف: “من اختار مغادرة المملكة المتحدة والقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية أو دعمه يشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي”.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنه على الدول الأجنبية تحمّل مسؤولية مواطنيها.
وأضافت، في وقت سابق من هذا العام، أن سجناء الدولة الإسلامية “قنبلة موقوتة” و”نحتاج إلى إنشاء محاكم دولية، تحت ولاية الأمم المتحدة لمحاكمتهم في شمال شرق سوريا حيث ارتكبوا الجرائم”.
وقامت عدة دول بترتيب عودة لبعض مواطنيها من سوريا.
وقال مسؤولون إنه من بين 900 شخص غادروا المملكة المتحدة إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الإسلامية العنيفة، قتل 20٪ منهم وعاد 40٪ منهم إلى المملكة المتحدة و 40٪ ما زالوا في سوريا.
وهناك روايات مختلفة عن ملابسات وفاة مصطفاوي.
وقد حصلت بي بي سي على روايتين: الأولى هي أنه أُطلق عليه الرصاص أثناء محاولته الفرار، والثانية وهي أنه قتل خلال أعمال الشغب الأخيرة.
وادعت قناة دعائية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على تطبيق إلكتروني أنه قُتل أثناء محاولته الحصول على الماء عندما حجب الطعام والدواء عن نزلاء السجن.
وكشفت بي بي سي العام الماضي أن مصطفاوي كان من بين طلاب من جامعة وستمنستر سافروا إلى سوريا.
واستقرت عائلة مصطفاوي الجزائرية في لندن عندما كان في الخامسة من عمره. ووُصف بأنه فتى مشهور يحب كرة القدم، نشأ في منزل يعارض التطرف، لكنه أصبح في ما بعد أكثر تطرفاً خلال دراسته.
وفي أبريل/نيسان من عام 2014، أخبر مصطفاوي والده أنه ذاهب إلى أمستردام لبضعة أيام، وغادر بحقيبة صغيرة فقط، ثم توجه سرا إلى سوريا.
وسحبت الجنسية البريطانية من مصطفاوي في عام 2018. (BBC)[ads3]
الى جهنم لعند ابو جاسم
مين اللص والازعر اللي فوتو عسوريا..من حدود اي دوله يا ترى اجا عسوريا يقتل ويرهب ويغتصب ..الرجل يجاوبني اسم للشخص
اللص والازعر هو سراق المعامل ابو خطوط حمر وهميه
رحمه الله وغفر له
من طي…ي اسمك هيك،،شكلك من مرتزقة الارهابيين ازبطلك اسمك الحقيقي ابو القعقاع الأذري وهالقرف اللي متلو
الله لا يردوا – عايش ببلد محترم بيروح على الرقة بدو يعمل دولة اسلام قال
بالمناسبة مصير الإرهابيين بالسجون شمال سوريا؟ الغرب لا يريد محاكمتهم عنده ونحن لا نملك القدرة على محاكمتهم. انهم قنابل مؤقتة، نرى بالاخبار وقاحة نسائهم بالمخيمات وطريقتهم بالاستفزاز والوعيد.