هل أصبح وجود غاريث بيل خطراً على غرفة ملابس ريـال مدريد ؟

تحت عنوان ”ريال مدريد سئم من غاريث بيل، رصد موقع ABC الإسباني، في تقرير له التأثير الضار الذي يسببه النجم الويلزي على الفريق الإسباني، خلال الفترة الماضية، في ظل تصرفاته على دكة البدلاء.

ويتصرف بيل بشكل مثير للجدل في الموسم الحالي، فهو لا يبدي أي رغبة باللعب مع الفريق، كما لا يظهر أي اهتمام بالمباريات؛ ما جعل المدرب زين الدين زيدان يستبعده من التشكيلة بشكل كامل.

والتقطت الكاميرات بيل في مواجهة آلافيس، وهو يقوم بعمل الكمامة التي يرتديها للحماية من فيروس كورونا، كقناع لأخذ قيلولة سريعة وسط جلوس في منتصف مدرجات المدينة الرياضية ”فالديبيباس“؛ ما تسبب في ضحكات زملائه.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، لم يكن الموقف الوحيد للمهاجم الويلزي، بل بعد دقائق، التقطته الكاميرات أثناء قيامه بإلقاء لفة من الشريط اللاصق تجاه زميله ماركو أسينسيو عندما كان يجلس بجانبه قبل مشاركته في اللقاء، ومنحه كمامته وسط ضحكات البرازيلي كاسيميرو.

وقال التقرير: ”يسعى زيدان ولاعبوه للفوز بالدوري، بينما يظهر بيل في حالة عدم مبالاة، ويخطط للبقاء حتى 2022“.

وأضاف: ”يركز زيدان على تحقيق الدوري، ومن الصعب جدا إرضاء جميع اللاعبين، وخصوصا أولئك الذين لا يلعبون كثيرا، وهم يشاهدون الأصغر منهم يحصلون على مقاعدهم، ويتركونهم خارج دكة البدلاء“.

وأردف: ”المشكلة الكبرى التي يعاني منها زيدان والنادي، هي غاريث بيل، فهم لا يرون أي علامات لحل الموضوع قريبا، ووجوده أصبح خطرا على غرفة الملابس“.

وأشارت: ”الفوز بالدوري مع وجود مشكلتين مثل رودريغيز وبيل، له مزايا كبيرة، جيمس فقد شخصيته، بينما بيل يتصدر المشهد خارج الملعب، فقضية بيل مستمرة منذ 3 سنوات، ولا يجب أن تنفجر قضيته الآن أو عند الاحتفال باللقب“.

وأوضح التقرير: ”بيل يُظهر بأنه لا يهتم ولا يُبالي، سواء لعب أم لا، وهذا شيء غير مقبول عند ريال مدريد، والسؤال يبقى هل يجب التوقف عن استدعائه؟“.

وأردف: ”زيدان يفضّل إنهاء الليغا بالهدوء ذاته الذي يعيشه الآن، حتى يبتعد عن إثارة الجدل في وسائل الإعلام قد يؤثر على تركيز الفريق، ومن الممكن بعد ذلك معاقبة بيل على سلوكه“.

واختتم: ”عندما ينتهي الموسم سيرى النادي فيما يفعله، والجميع يعرف ما يريده زيدان، والصحافة لم تعد تسأل زيدان عن بيل“.

وفي الموسم الحالي، لم يشارك بيل سوى 16 مباراة من 35 جولة حتى الآن، وأخر مشاركه له كانت في الـ24 من يونيو الماضي، ليسجل أقل معدل له منذ وصوله إلى ”سانتياغو برنابيو“ في عام 2013.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها