اللاجئة ريم سحويل : لقائي مع ميركل صار جزءا من سيرتي الذاتية

عقب 5 أعوام على لقائها الذي لا يُنسى مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ذكرت ريم سحويل، التي كانت في ذلك الحين لاجئة، أنها تتمنى اليوم لو كان بمقدورها تجنب هذا اللقاء.

وقالت سحويل “19 عاماً”، وهي لبنانية المولد من أصول فلسطينية في تصريحات لبوابة “ذا بايونير” الإلكترونية، الأربعاء: “لأنني أعلم الآن ما سيحدث بعده، ولا أريد أن أتعرض لهذا النقد من جديد”.

وذكرت سحويل أنها تجاوزت الأمر الآن، وقالت: “لقد أصبح ذلك جزءا من سيرتي الذاتية”.

يُذكر أنه خلال حوار بين طلاب من مدينة روستوك وميركل، بكت ريم خلال وصف مصيرها وعائلتها، وكانت تعيش ريم، التي كانت تتحدث الألمانية بطلاقة خلال اللقاء، في ذلك الوقت، مع عائلتها في مدينة روستوك بدون وضع إقامة آمن، وكانت معرضة للترحيل، وقامت ميركل بعد ذلك بالتربيت عليها ومواساتها، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى الوضع القانوني الذي ينظم اللجوء.

وحصل مقطع الفيديو الخاص بهذا الموقف على اهتمام عالمي وانتشر على الإنترنت بتعليقات لا حصر لها تحت هاشتاغ “ميركل تربت”. وتم اتهام ميركل، من بين أمور أخرى، بالقسوة.

وقالت سحويل، التي ستكمل مرحلة الثانوية العامة العام الدراسي المقبل، إن الوقت الذي أعقب هذا اللقاء كان أكثر إجهادًا لها مما حدث في اللقاء، موضحةً أنها صارت في ذلك الحين محط اهتمام وسائل الإعلام، وقالت: “فجأة لم يعد لدي خصوصية على الإطلاق”.

وذكرت سحويل أنها عندما قرأت التعليقات أسفل الفيديو عقب اللقاء بأيام، شعرت بالسوء والذنب، مضيفةً أن اهتمام وسائل الإعلام لم يهدأ بسبب تفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا بعدها بقليل.

وقالت سحويل: “كنت عملياً الشخص المناسب لهذا الموضوع، ما تسبب في إثقال كاهلي بالأعباء للغاية، لأنني لم أكد أريد أن يكون لي علاقة بذلك”، مضيفةً أنه تم تصنيفها كفاعل أساسي في سياسة اللجوء بألمانيا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها