كان يدافع عن سيدة سورية .. باعة أتراك يقتلون شاباً سورياً في بازار ( فيديو )

قتل شاب سوري على يد باعة أتراك في مدينة بورصة، الخميس، بعد أن حاول التصدي لشتمهم امرأة سورية.

وذكر ناشطون سوريون أن حمزة عجان (17 عاماً) انبرى للدفاع عن سيدة سورية في بازار “غورصوا” في مدينة بورصة، بعد أن قام باعة أتراك بشتمها لاعتراضها على جودة الخضار التي اشترتها منهم.

وتلقى الشاب ضربات على يد الباعة، ليسقطه حجر أصاب رأسه، وينقل إثر ذلك إلى المستشفى، حيث فارق الحياة هناك.

ولاحقاً، ظهر والد الشاب في مقطع مصور، كشف فيه حقيقة ما حصل، وأكد أن ابنه كان وسيطاً (مترجماً) لشراء المرأة من الباعة 100 كيلو غرام من البندورة، قبل أن تعود مساء وتقول له إنها لم تعد تريد الشراء لأنها لم تستطع تأمين ثمنها.

وعندما أخبر الشاب الباعة بذلك، شتموا السيدة فـ “ما هان عليه تنجرح كرامة السوريين وصار يدافع عنها ويقول للبياعين عيب ما بصير تحكوا هيك، فضربوه وقتلوه”، على حد تعبير الوالد.

وطالب والد الضحية الأتراك بمعاملة السوريين معاملة حسنة، ورجا الحكومة التركية إنصافه واستعادة حق ابنه القتيل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. “ما حدا بيعمل خير هالايام” لانو هيك بشر ما بتستاهل ينعمل خير معها ،كل انسان مرا كبير صغير….. ما بيتعلم اللغة انسان تافه و عايش بس مشان يطلب مساعدة و يذل حالو نقلعو تعلمو للغة ما حدا احسن من حدا ، اللغة التركية نصف كلماتها عربية ومتل الحمير الهن سنين بتركيا وما بيتعلمو يفكو الحرف ، بتلاقي نفس المرا يلي ما معها تدفع حق البندورا لسانها ما بيدخل حلقها و بس شاطرة تحكي على فلانة و علانة و قدام البشر هى مسكينة و درويشة ،
    جهل و تخلف و كره العلم و المعرفة هي مشكلة شعبنا المتخلف

    1. قاعد تبرر جريمة قتل بتعلم لغه يا فهمان وبتعاير ولاد شعبك انن حمير.. الحمار اللي بيعتبرو وبيقوب عنو زعيمك لص حلب انو متل القطيع وبيهدد اوروبا بفتح ابواب الزريبه.. عيب لعمارعهالتربايه

  2. واحسرتاه، صاروا بياعين البندورة يقتلوا شبابنا بكل دم بارد…وين كنّا ووين صرنا، فعلا يلي طلع من داره، قل مقداره

  3. لماذا هذا الذل كله.. لماذا اوصلتم نفسكم لهذه الدرجه منزاستخفاف الاخرين..لا عتب علي الانجاس العثمانيين..ان كان منربعتم ارضكم وكرامتكم له ساعه يهدد اوروبا بكم بفتح الابواب وكانكم قطيع في زريبه وساعه برسل اولادكم الي اماكن ساخنه لتحاربو وشعبه ينعم بالهدوء