الحكومة الألمانية : مخيم الهول بسوريا ” مدرسة إرهاب خطيرة “
تطور مخيم الهول للاجئين في سوريا إلى مدرسة إرهاب خطيرة، بحسب تقديرات الحكومة الألمانية.
وذكرت الخارجية الألمانية، في رد على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، أن ايديولوجية تنظيم داعش وتطبيقها يُجرى تمريرها هناك، خاصة من قبل المناصرات الأجنبيات للتنظيم، “في مجموعات تعليمية منظمة للقُصّر”.
وجاء في الرد، الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، السبت: “لذلك، فإن مستوى التطرف بين الأطفال والمراهقين مرتفع. أعمال العنف الفعلي واللفظي تزداد من هذه المجموعة”.
وأضافت الوزارة أن المستوى القيادي لداعش ينظر على ما يبدو إلى الأطفال والمراهقين في مخيمات اللاجئين والسجون على أنهم “الجيل القادم” للتنظيم.
ويقع مخيم الهول في منطقة يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا، وتتحدث الحكومة الألمانية عن الوضع العام في المخيم استناداً إلى تقارير صحفية ومعلومات خاصة.
وجاء في الرد: “أصبحت هجمات أنصار داعش أكثر عنفا ًوهي تؤدي إلى عمليات قتل أكثر مما كانت عليه في 2019″، وأشارت الوزارة إلى أن مخيمات اللاجئين مكتظة ووضع الإمدادات سيء.
وذكرت الوزارة أنه بحسب بيانات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، يوجد حالياً “نحو 12 ألف عضو (سابق) لتنظيم داعش” في سجون يديرها أكراد في شمال وشرق سوريا.
وتُقدر الحكومة الألمانية عدد المواطنين الألمان البالغين المعتقلين على خلفية انتمائهم لداعش أو منظمات إرهابية أخرى، بـ80 مواطناً، 30 رجلا ًو50 امرأة.
وقالت القيادية في لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني عن حزب “اليسار”، أوله يلبكه: “يتعين على الحكومة الألمانية، على الأقل، أن تتولى رعاية أطفال جهاديات داعش المنحدرات من ألمانيا مع أمهاتهم”، مضيفةً أنه لا يوجد طريق آخر “للحيلولة دون كارثة إنسانية وجيل جديد من إرهابيي داعش”. (DPA)[ads3]