معتقل مفرج عنه يكشف التفاصيل .. هذا ما فعلته مخابرات بشار الأسد بمتظاهري السويداء و هذه التهم التي وجهت لهم !

قالت شبكة “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، السبت، إنها وثقت شهادة أحد الذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في مظاهرات السويداء مؤخراً، بعد إطلاق سراحه.

ونقلت الشبكة عن المعتقل المفرج عنه أن عناصر الأمن قاموا بركله بأقدامهم على صدره، ما تسبب له بكسر بالأضلاع، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب امتد طوال فترة وجوده في أقبية الأمن داخل السويداء.

وأوضح أنه تعرض لضرب على مناطق حساسة ليفقد الوعي لمدة طويلة، لافتاً إلى أن الضرب تسبب له بنزف في الخصية ما اضطرهم لتقديم العلاج له.

وتحدث عن قيام العناصر بصب كميات كبيرة من المياه عليه، بقصد إيقاظه بعد فقدانه الوعي، وربط يديه خلف ظهره مدة 5 أيام بعد وضع المياه بأرض المنفردة، مشيراً إلى أنه كان عارياً خلال عملية التعذيب وفترة التحقيق.

أما في دمشق، فقد كان التعذيب بـ “بساط الريح” إضافة لقيام العناصر بتوجيه شتائم عنصرية وطائفية له.

وأضافت الشبكة أنها حصلت على “شهادات عدة مواطنين من معتقلي المظاهرات ذاتها، أكدوا فيها تعرضهم لعمليات تعذيب قاسية وممنهجة”.

وعن التهم التي وجهت له، قال المعتقل إنه وخلال التحقيق اتهم بالتعامل مع جهات خارجية مثل إسرائيل وأمريكا وتحقير رئيس الجمهورية والإساءة للسيدة “أسماء الأسد”، بالإضافة لتهم أخرى منها الانتماء لمجموعات تابعة للملازم خلدون زين الدين وتمويل الجيش الحر أثناء فترة وجوده خارج البلاد.
.
ولكثرة التهم الموجهة إليه أُجبر على البصم على ضبط السويداء، وتم تحويلة إلى شعبة المخابرات العسكرية، لتتمحور التهم في دمشق حول جهات ممولة للحراك واتصالات مع إسرائيل، وفق المصدر ذاته.