أحزاب ألمانية تطالب بفتح الحدود أمام ” شركاء الحياة ” من خارج الاتحاد الأوروبي
دعا نواب برلمانيون عن أحزاب “اليسار” والديمقراطي الحر والخضر في ألمانيا وزير الداخلية هورست زيهوفر إلى فتح الحدود أمام شركاء الحياة القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي بعد أن تُظهر الاختبارات سلبية إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وجاء في مناشدة لنواب البرلمان الألماني، والبرلمان الأوروبي، أطلقها النائب عن حزب “اليسار”، شتيفان ليبيش، عبر الإنترنت أنه حتى الآن تطبق ألمانيا استثناءات في القيود المفروضة على دخول البلاد على خلفية الجائحة بالنسبة للأزواج أو شركاء الحياة المرتبطين بشراكة موثقة في ألمانيا.
وذكر النواب في المناشدة أن الأشخاص، الذين يعيشون مع شركاء حياة من دول خارج الاتحاد الأوروبي بدون وثيقة زواج، يتحدثون عن “مشكلات كبيرة بالنسبة لشراكاتهم بسبب الانفصال القسري المستمر”.
ويطالب أول 61 من الموقعين على المناشدة وزير الداخلية بالسماح بدخول شركاء حياة المواطنين الألمان البلاد على الفور، إذا أظهرت الاختبارات سلبية إصابتهم بفيروس كورونا المستجد قبل موعد الدخول بـ72 ساعة على الأقصى. كما طالبوا الحكومة الألمانية بالعمل على إيجاد حل أوروبي في هذا الشأن في ظل تولي ألمانيا رئاسة مجلس الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أن الدنمارك والنمسا والنرويج وهولندا فتحت حدودها أمام الأزواج.
وكان ليبيش تلقى ردا كتابيا من وزارة الداخلية في 14 تموز الجاري، جاء فيه أنه “من غير الممكن من الناحية الموضوعية التبين” مما إذا كان القادم على علاقة فعلا بشريك حياة في ألمانيا خارج إطار الزواج أو التوثيق.
وقال ليبيش في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “الكثير من الأشخاص الذين يعيش شركاء حياتهم خارج الاتحاد الأوروبي سئموا من إبعاد وزير الداخلية هورست زيهوفر لهم… إنهم يريدون معانقة أحبائهم مجدداً دون وثيقة زواج”. (DPA)[ads3]