ليس تشافي .. برشلونة يستقر على بديل سيتين بمباركة ميسي

في خضم التضارب المُستمر حول مستقبل كيكي سيتين مع برشلونة، ذكرت مصادر مُقربة من مجلس إدارة النادي أن الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو استقر على البديل المُحتمل للمدرب الحالي، بعد وصول علاقته باللاعبين، وفي مقدمتهم ليونيل ميسي، إلى طريق مسدود.

وعلى النقيض مما أشارت إليه بعد خسارة البرسا أمام أوساسونا، بأن مستقبل صاحب الـ61 عاما سيبقى في أمان، بعد اجتماعه مع رئيس النادي، قالت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، الأحد، إن الإدارة تراجعت عن موقفها، لامتصاص الغضب العارم داخل غرفة خلع الملابس، لعدم اقتناع البرغوث والنجوم الكبار بأفكار ومشروع مدرب بيتيس السابق.

وأوضح المصدر أن إدارة بارتوميو ستحاول استنساخ تجربة زين الدين زيدان مع ريال مدريد، بإسناد المهمة لأحد أساطير البلو غرانا، الذين يحملون ما وصفه التقرير “DNA” برشلونة، بدراية شبه كاملة للطريقة التي تُدار بها الأمور داخل “كامب نو”، بما في ذلك أسلوب “التيكي تاكا” المفضل للمشجعين، بجانب شخصيته، كواحد من أعلام البرسا في أواخر التسعينات وبداية الألفية الجديدة.

وبحسب التقرير، وفق ما اوردت صحيفة “القدس العربي”، فإن الشخص الذي تتوافر لديه جُل هذه المواصفات، هو أسطورة هولندا باتريك كلويفرت، خاصة بعد اكتسابه خبرات تدريبية لا بأس بها في السنوات الماضية، بداية بتجربته كمدير كرة لباريس سان جيرمان، مرورا بعمله كمساعد لزميل الملاعب كلارنس سيدورف في تدريب منتخب الكاميرون، قبل أن يعود إلى بيته الكاتالوني القديم، لالتقاط مواهب “لا ماسيا”.

وأشارت الموندو إلى أن كلويفرت يتمتع أيضا بالشروط التي يريدها ميسي في المدرب الجديد، لعل أبرزها الكاريزما والشدة، كونه يتمتع بسمعة عالمية كواحد من أساطير برشلونة ومنتخب الأراضي المنخفضة، ويتحدث الإسبانية، الألمانية، الإنكليزية، البرتغالية والفرنسية بطلاقة، بخلاف علاقته القوية بليو وباقي اللاعبين سواء الكبار أو الناشئين، بحكم عمله في النادي، ما يجعله مؤهلا لإعادة الانضباط والصرامة داخل غرفة خلع الملابس، كما يريد القائد ورفاقه الكبار.

وكان ميسي قد أطلق العنان لنفسه، بتصريحات نارية على غير العادة بعد خسارة لقب الليغا هذا الموسم، وقد تم تفسيرها من قبل وسائل الإعلام على أنها إشارات واضحة من ليو إلى عدم رضاه أو اقتناعه بالمدرب، لإصراره على أن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ في الأشهر الستة الأخيرة، وهي الفترة التي تولى فيها سيتين القيادة الفنية للفريق خلفا للمدرب السابق إيرنيستو فالفيردي، مما ساهم في عودة الشائعات حول اهتمام النادي بالمايسترو تشافي هيرنانديز، وباقي الأسماء التي كانت ضمن قائمة المرشحين قبل الاستقرار على كيكي منتصف يناير / كانون الثاني الماضي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها