فرض حراسة قضائية جديدة على إحدى شركات رامي مخلوف .. و التهمة : ” تهريب أموال ” !
قالت وسائل إعلام موالية إن “محكمة البداية المدنية التجارية الأولى بدمشق” فرضت الحراسة القضائية على “شركة شام المساهمة المغفلة القابضة الخاصة” التابعة إلى رامي مخلوف، وتمت تسمية حارس قضائي عليها بأجر شهري قدره 5 ملايين ليرة سورية.
وجاء قرار المحكمة نتيجة دعوى رفعها أحد المساهمين برأسمال “شركة شام” على مخلوف، يتهمه فيها بتهريب مبلغ مالي كان يُفترض أن يدخل في قيود الشركة ويستفيد منه المساهمين، لكنه دخل حسابه الخاص عبر شركة صورية.
وتعود قصة المبلغ المالي، بحسب المصادر ذاتها، إلى عام 2015 بحسب قرار المحكمة الذي نشر تفاصيل التحقيقات، حيث ربحت “شركة الفجر” دعوى قضائية على مجموعة من المصارف الخاصة بمبلغ يقارب 23 مليون دولار، وكان يُفترض أن يؤول جزء كبير من المبلغ إلى “شركة شام” باعتبارها مالك لأغلبية رأسمال تلك الشركة.
وكان المدّعي يتوقع أن يحصل على نصيب من المبلغ، كونه أحد المساهمين برأسمال “شام” ويملك 10 آلاف سهم فيها، لكنه علم أن المبلغ لم يدخل قيود الشركة، وإنما تم تهريبه لصالح مخلوف، فقدم شكوى للنيابة العامة بدمشق.
وأحالت النيابة العامة معروضاً لإدارة الأمن الجنائي بدمشق (قسم غسيل الأموال)، ليتبيّن نتيجة التحقيقات الجارية أن نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المدعى عليها “شام” هو رامي مخلوف.
وباعتبار مخلوف الآمر الناهي لكل تلك الشركات، فقد وجه بإبرام عقد اتفاقية أتعاب بين “شركة الفجر” وشركة صورية تابعة له شخصياً، باسم اثنان من عمال البوفيه لديه تحمل اسم “أورنينا”، لقاء ما سمي خدمات واستشارات قانونية، وفقاً لما نشر في قرار المحكمة.
وبالتالي، عاد المبلغ المحكوم به لصالح “شركة الفجر” إلى حساب مخلوف الشخصي، دون أن يدخل في حساب “شركة شام”، بعد أن تم تعديل الغاية التجارية لشركة “أورنينا” من نشاط تجاري وبضائع فقط إلى غاية خدمية.
واعترف أصحاب الشركة الصورية أمام قاضي التحقيق المالي الأول بدمشق بأن “أورنينا” هي لمخلوف، وأنهما كانا يوقعان على أوراق تأسيسها دون معرفة مضمونها بناء على توجيهاته، وأنه تم بالفعل تحويل المبلغ لحساب “أورنينا” وتقاضاها بالنهاية مخلوف.[ads3]