وزير الخارجية الألماني : تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد يزعج الحوار مع تركيا

انتقد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تحويل تركيا متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد.

وقال ماس في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الصادرة في دوسلدورف وصحيفة “غنرال أنتسايغر” الصادرة في بون، السبت: “هذا ليس إسهاماً في دعم التفاهم بين الشعوب”.

وأضاف ماس، قائلاً: “إنه قرار لا يمكننا فهمه”، فالمبنى الفريد من نوعه له “أهمية تتجاوز تركيا” بوصفه ميراثاً حضاريا.

وبين ماس أن قرار تحويل آيا صوفيا إلى مسجد لن يكون داعماً للحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وأشار ماس إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) هي التي ستقرر الآن ما إذا كان أيا صوفيا سيبقى ميراثاً ثقافياً إنسانياً أم لا، قائلاً: “آمل مع ذلك أن لا تتطور الأمور خلال الوقت المقبل بحيث يتعرض وضع آيا صوفيا لمخاطر”.

شيد مبنى آيا صوفيا في القرن السادس بعد الميلاد ككنيسة، ثم تحول بعد غزو العثمانيين للقسطنطينية (وتسمى اليوم إسطنبول) إلى مسجد، ثم تحول بناء على أمر من مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك عام 1934 إلى متحف.

وتم الآن إعادة الأمر على ما كان عليه من قبل، وفي صلاة الجمعة، شارك عشرات الآلاف في الصلاة بعد إعادة افتتاح المسجد لأول مرة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها