استطلاع : ألمانيا الأولى عالمياً كأفضل دولة قيادية

للعام الثالث على التوالي، حافظت ألمانيا على المركز الأول كأفضل دولة قيادية في استطلاع عالمي للرأي أجرته مؤسسة “غالوب”.

وحصلت ألمانيا على 44% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، متفوقة بفارق 11% على الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يسود الاستياء من سياسات إدارتها الحالية بشكل خاص في القارة الأوروبية.

وبحسب صحفية “غارديان” البريطانية، فإن نتائج الاستطلاع تشكك في تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الفترة الأخيرة التي وصف فيها الولايات المتحدة بأنها في “وضع مثالي” لقيادة ما أسماه بـ”العالم الحر” في مواجهة “الأيدولوجية الشيوعية للصين”، وتعد نتائج هذا الاستطلاع الأسوأ للولايات المتحدة منذ فترة رئاسة أوباما.

يذكر أن الولايات المتحدة احتلت المركز الأول كأكثر الدول حيازة على الاحترام في العالم أئناء فترة رئاسة باراك أوباما من 2009 وحتى 2017، باستثناء عام 2011 الذي تفوقت فيه ألمانيا.

وحصلت الولايات المتحدة على 33% في الاستطلاع الحالي، بينما جاءت الصين في المركز الثالث بفارق 1% فقط عن الولايات المتحدة، أما روسيا فحصلت على المركز الرابع بفارق 3% فقط بينها وبين الولايات المتحدة، وبحسب “غارديان”، شمل استطلاع الرأي هذه الدول الأربع فقط.

ونقل موقع “يورو نيوز” عن محمد يونس، رئيس تحرير “غالوب”، أن النتائج لا تمثل مفاجأةً، وأضاف: “المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، سواء محبوبة أو مكروهة، هي أحد أكثر القادة الذين يمكن التنبؤ بتصرفاتهم في الأوقات المتقلبة في كل من أوروبا والنظام العالمي الذي تم تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية”.

وكانت ميركل حازت على تقدير داخلي وخارجي منذ بداية أزمة كورونا في أوائل هذا العام، وكانت آخر جهودها في القمة الأوروبية ببروكسل للاتفاق على برنامج مساعدات للدول الأوروبية الأكثر تضرراً من أزمة كورونا.

وبحسب موقع مؤسسة “غالوب”، اعتمد هذا الاستطلاع على مقابلات أجريت مع ألف شخص فوق سن الخامسة عشر في الفترة بين آذار 2019 وحتى شباط 2020 في كل دولة من أصل 135 دولة.

تيموثي جونز – دويتشه فيله[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها