ماذا حدث على الحدود الإسرائيلية اللبنانية اليوم ؟ .. إسرائيل تتحدث عن إحباط عملية ثأرية و حزب الله ينفي و يتوعد

قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الأخير أحبط عملية ثأرية لحزب الله في منطقة جبل روس، مؤكدا عدم وقوع ضحايا من الإسرائيليين، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية، بحسب ما نقلت صحيفة “القدس العربي” أن الخلية اللبنانية قد تسللت عبر الحدود وتمت تصفيتها.

وأوضح أفيخاي أدرعي أن القوات الإسرائيلية تمكنت من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من ثلاثة إلى أربعة مخربين، والتي تسللت أمتارا معدودة خلف الخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية.

وتابع: “لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططتهم. لا نعرف وضعهم الصحي. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا. يتم إعادة فتح الطرقات المدنية في منطقة الشمال وإعادة الحياة المدنية إلى الروتين. الحدث لا يزال قائما، وأيام معقدة ومتوترة أمامنا”.

من جهتها قالت الإذاعة الإسرائيلية إن جنديات مراقبات نجحن بتشخيص خلية حزب الله، فقامت القوات بقصفها بواسطة دبابة وبنادق رشاشة، قبل أن تهرب لداخل الأراضي اللبنانية ولم يعرف بعد مصيرها.

وقبل ذلك أعلنت إسرائيل عن وقوع حدث أمني في منطقة السفوح الغربية لجبل الشيخ. وقبل بيان الناطق العسكري قال رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو إن أمرا غير بسيط حدث في الشمال.

من جهته، نفى حزب الله خوضه أي اشتباك مع الجانب الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية للبنان، وكذلك التقارير الإعلامية عن إحباط محاولة تسلل لعناصره.

وقال الحزب في بيان: “كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة (…) هو غير صحيح على الإطلاق”.

وتابع: “إن الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة”.

وأضاف: “تؤكد المقاومة الإسلامية أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث اليوم حتى الآن، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر”.

وأعلن بيان حزب الله أن “حالة الرعب التي يعيشها جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنوه عند الحدود اللبنانية، وحالة الاستنفار العالية والقلق الشديد من ردة فعل المقاومة على جريمة العدو التي أدت إلى استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن، وكذلك عجز العدو الكامل عن معرفة نوايا المقاومة، كل هذه العوامل جعلت العدو يتحرك بشكل متوتر ميدانياً وإعلامياً على قاعدة “يحسبون كل صيحة عليهم”.

وتابع: “إن ردنا على استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن الذي استشهد في العدوان الصهيوني على محيط مطار دمشق الدولي آت حتماً، وما على الصهاينة إلا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم”.

وأضاف: “إن القصف الذي حصل اليوم على قرية الهبارية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتم السكوت عنه على الإطلاق”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كلما اشتدت الازمات على اسرائيل وايران تكثر التحرشات وكل واحد منهما لا يرغب بايذاء الآخر اما من يقتل بشرط ان لا يكون اسرائيليا فلا حساب له وربما عمدت ايران وحزب الشيطان الى توريط آخرين عنهما كارسال مجموعة من جنسيات اخرى وتنفي هي علاقتها بئس محور الكذب المسمى ظلما المقاومة

  2. اشك بانها لعبه من الطرفين كما جرت العاده بينهما ……….
    كلاهما يشكلان خطرا على الامة الاسلاميه السنيه الصحيحة ………
    ولكن لا مانع من استهداف الاسرائيليين في كل مكان من قبل عدو او صديق انما هو عمل مرحب به في اي وقت من الاوقات ………..
    لعن الله اليهود ………