الشركات الألمانية في الصين لا تتوقع العودة للوضع الطبيعي قبل 2021
يبدو أن تداعيات أزمة جائحة كورونا سيستمر أثرها على الشركات الألمانية في الصين لفترة أطول مما كان متوقعاً من قبل.
وقال رئيس غرفة التجارة الألمانية في الصين، أولف راينهارت، الأربعاء، خلال طرح نتائج أحدث استطلاع بين الشركات الألمانية الأعضاء في الغرفة في بكين: “عودة الأعمال إلى مستوى ما قبل الأزمة قد يتأخر إلى العام المقبل”.
وأظهر الاستطلاع أنه بينما ترى نحو ثلاثة أرباع الشركات تعافياً في قدراتها الإنتاجية، فإن عدم اليقين فيما يتعلق بالطلب والمبيعات ما يزال كبيرا.
وقال راينهارت: “50% من الشركات الألمانية التي شملها الاستطلاع في الصين تتوقع تراجعًا في المبيعات في فئة العشرات هذا العام.. هذا رقم مقلق”.
وذكر راينهارت، أن من أكبر ثلاثة تحديات تواجهها الشركات الألمانية في الصين، القيود المفروضة على السفر إلى هناك ومشكلات تدفق الأموال.
وترى غرفة التجارة أن الصين، بصفتها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تضطلع بدور محوري في تعافي الاقتصاد العالمي.
يُذكر أنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الصين في مطلع كانون الأول الماضي.
وتمكنت الصين من السيطرة على الجائحة إلى حد كبير منذ آذار الماضي، بينما تفشت الجائحة في العديد من الدول في ذلك التوقيت.
وعلى خلفية أزمة كورونا والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تشعر الشركات الألمانية بالقلق أيضاً من الاتجاهات نحو فصل التشابك بين الدول الاقتصادية وآثار ذلك على سلاسل التوريد العالمية. (DPA)[ads3]