امرأة بريطانية تفقد أنفها بالكامل بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان بالصدفة

اكتشفت امرأة بريطانية إصابتها بسرطان الجلد الحرشفي، عن طريقة الصدفة عندما كانت تجري فحصاً لأنفها في المستشفى، وخضعت لإزالة أنفها بالكامل في وقت لاحق.

بدأت قصة جوليا ديفي (40 عاماً) عندما توجهت إلى المستشفى لإجراء تنظير لأنفها، حيث يتم إدخال انبوب رفيع مرن مع كاميرا صغيرة مدمجة في الأنف، وأكدت نتائج التنظير وجود انسداد في أنفها.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، بعد ثلاثة أسابيع، خضعت جوليا لعملية لمدة ساعتين لإزالة الانسداد وأخذ خزعة من الأنف. ولكن بعد أسبوع، تلقت مكالمة تطلب منها الحضور إلى المستشفى لمناقشة نتائج الخزعة التي تم إجراؤها، حيث أخبرها الأطباء اكتشاف خلايا سرطانية في الحاجز الأنفي، ولم يكن هنالك بدّ من إزالة الحاجز الأنفي للتخلص من الخلايا السرطانية.

إثر إزالة الحاجز الأنفي بأسابيع، علمت جوليا من الأطباء أن الخلايا السرطانية تنمو بسرعة وأن إزالة الأنف بأكمله سينقذ حياتها، ولكنهم فضلوا أولاً استخدام العلاج الكيميائي لتفادي خسارة الأنف. وخلال العلاج الكيميائي تضاعف حجم أنف جوليا ثلاث مرات وأصبح من الواضح أن العلاج لا يجدي نفعاً.

في نهاية المطاف، خضعت جوليا لاستئصال الأنف وفكها العلوي في الثامن عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، في عملية استغرقت 14 ساعة في مستشفى ساوثهامبتون.

ومن المزمع أن تستخدم جوليا أنفاً اصطناعياً تجميلياً لتغطية التجويف الذي تركته العملية، إذ يتم تصنيع الأنف الجديد حالياً في عيادة تجميلية متخصصة، وفق ما ورد في موقع “ميترو” الإلكتروني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها