علامات تشير لإفراطك في استهلاك البروتين
بجانب الدهون والكربوهيدرات، يأتي البروتين من بين الـ 3 مغذيات الرئيسية للجسم والتي نحتاج إلى تناولها يوميا ولكل منها فوائده العديدة، وفي حين أن البروتين حيوي للحفاظ على كتلة العضلات وزيادتها فضلا عن دوره في نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، إلا أن الإفراط في استهلاكه ليس صحيا.
ومن خلال ما نقلت شبكة “إرم نيوز” عن مجلتي إيت زيس وريدرز دايجست، نكشف علامات تشير لإفراطك في استهلاك البروتين:
رائحة الفم الكريهة
يرتبط عادة استهلاك الكثير من البروتين باستهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات، وفي حين أن ذلك سيعزز فقدان الوزن الزائد، إلا أنه يسبب رائحة كريهة للفم يصعب التعامل معها بفرشاة وخيط الأسنان فقط ويكون الحل هو إعادة ضبط استهلاك البروتين أو زيادة استهلاك المياه وزيادة تنظيف الأسنان أو مضغ العلكة.
ألم المفاصل
كشفت إحدى الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم الحمراء والعالية البروتين يمكن أن تعزز من مستوى حمض اليوريك في الدم، الذي يشكل بلورات مؤلمة داخل المفاصل ويزيد من خطر الإصابة بالنقرس والتهاب المفاصل.
الجفاف
يحتاج الجسم إلى الماء لتحليل البروتين، والإفراط في استهلاك هذا العنصر يعزز استهلاك الجسم للماء وسحب الكليتين الماء من أي جزء آخر من الجسم للتعامل مع النسبة الإضافية من البروتين، ما يسبب الجفاف. وقد سبق أن وجد خبراء علاقة وثيقة بين الإفراط في استهلاك البروتين، خاصة اللحوم الحمراء، وأمراض الكلى.
لذا عند ملاحظة هذا العرض، احرص على زيادة شرب الماء مع تقليل تناول البروتين.
الصداع
في حين قد تتنوع الأسباب وراء الصداع، إلا أنه يأتي من بين الأعراض الدالة على زيادة مستويات البروتين وعادة ما يرتبط بالجفاف.
الإعياء و الخمول
يمكن للإكثار من استهلاك البروتين أن يؤدي إلى الشعور بالخمول، إذ إن زيادة البروتين تتطلب من الجسم تعزيز عملية تكوين الجلوكوز لتحليل البروتين، الأمر الذي قد يسبب خللا في مستويات الكورتيزول وينعكس ذلك بشعورك بالإعياء والإجهاد.
تشوش الدماغ
يعد تشوش الدماغ إحدى علامات فرط مستويات البروتين وذلك لأنه كما ذكرنا في النقطة السابقة، يحتاج الجسم إلى تعزيز عملية تكوين الجلوكوز لتحليل البروتين العالي المستويات، ما يسهم في نقص السكر في الدماغ ويمكن لذلك أن يسبب تقلص الدماغ.
الإمساك
علاج الإمساك بالأعشاب والمشروبات
الإكثار من البروتينات والكربوهيدرات يساهم في تقليل ما تستهلكه من ألياف يؤدي نقصها إلى مشاكل معوية مثل الإمساك والانتفاخ واختلال توازن بكتيريا الأمعاء وغيرها من مشاكل الأمعاء.
بجانب ذلك، الإفراط في البروتين يعني استبدال الكربوهيدرات، وهو أمر خطير، إذ تعد الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الدماغ، ونقصها يصعب من التركيز ويؤثر على كفاءة الدماغ.
وبالإضافة لما ذُكر أعلاه، تتضمن العلامات تقلب المزاج بجانب التبول بكثرة نتيجة حاجة الكلى لتكوين بيئة أكثر حمضية للتعامل مع النسبة الزائدة من البروتين.[ads3]