” توشيبا ” تخرج من صناعة الحواسيب بعد 35 عاماً

أكدت شركة توشيبا (Toshiba) هذا الأسبوع أنها باعت الحصة المتبقية في النشاط التجاري للحواسيب المحمولة الخاصة بها إلى شركة شارب (Sharp)، مما يعني خروجها رسميًا من سوق أجهزة الحاسب.

وبعد 35 عامًا في هذا المجال، قررت شركة الإلكترونيات الاستهلاكية اليابانية توشيبا الخروج من صناعة أجهزة الحاسب. وقالت توشيبا في بيان صحافي: “نتيجة لهذا التحويل، أصبحت (Dynabook) شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة شارب”.

وبدأت توشيبا بتصنيع أول حاسب محمول متوافق مع (IBM) في عام 1985، والذي كان يحمل اسم (T1100). ونمت لتصبح واحدة من أكثر شركات صناعة أجهزة الحاسب نجاحًا وموثوقية، وسرعان ما وضعت معيارًا لصناعة أجهزة الحاسب المحمولة في ذلك الوقت.

وكانت رائدة في الابتكار بميزات، مثل البطاريات الداخلية القابلة لإعادة الشحن، وشاشات (LCD) ومحركات الأقراص المرنة بقياس 3.5 إنشات والتوافق مع حواسيب (IBM).

وأصبحت مجموعة (Satellite Pro) الخاصة بها، على وجه الخصوص، رائدة في سوق أجهزة الحاسب الشخصية المتطورة الناشئة، حيث تنافست مع المنافسين، مثل خط (ThinkPad) من (IBM).

وبحسب “البوابة العربية للأخبار التقنية”، في ظل تقلص سوق أجهزة الحاسب الشخصية بمقدار الثلث في السنوات الأخيرة وتطور سوق الحواسيب المتميزة إلى تصاميم على غرار (Ultrabook) المدعومة من آبل ودل وإتش بي ولينوفو، فقد بدأ النشاط التجاري لأجهزة الحاسب الشخصية لتوشيبا بالانكماش، وبدأت الشركة بالخروج من الأسواق.

وفي عام 2015، بدأت الشركة بالاستعانة بمصادر خارجية لإنتاج أجهزة الحاسب المحمول، بينما باعت في عام 2018 نحو 80 في المئة من نشاطها التجاري في مجال الحاسب الشخصي إلى شركة شارب مقابل 36 مليار دولار فقط.

وأعادت شارب منذ ذلك الحين تسمية خط الإنتاج إلى (Dynabook)، وتواصل بيع المنتج باستخدام علامات توشيبا التجارية السابقة، مثل (Portégé) و(Tecra).

وقادت توشيبا سوق أجهزة الحاسب المحمولة خلال التسعينيات وأغلب العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وغالبًا ما تم تصنيفها بين أفضل خمس شركات لتصنيع أجهزة الحاسب.

وأكدت توشيبا هذا الأسبوع أنها باعت حصتها المتبقية البالغة 20 في المئة إلى شارب في 30 يونيو 2020، وليس من الواضح ما هي قيمة هذه الصفقة، لكن توشيبا خرجت أخيرًا من سوق أجهزة الحاسب الشخصية إلى الأبد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها