بعد اختفائها أكثر من عام .. هندية تعود لقريتها لتجد أسرتها مسجونة بتهمة قتلها‎ !

هربت امرأة هندية من أسرتها لتعيش مع حبيبها بعيدًا، وبعد مرور سنة ونصف السنة اعتبرت فيها من عداد المفقودين، عادت المرأة مرة أخرى لقريتها، لتجد أفراد أسرتها وراء القضبان طوال هذه المدة بتهمة قتلها.

وبحسب ما نشرته صحيفة ”ميد- داي “ الهندية، فإنه تم الإعلان عن اختفاء هذه المرأة، التي لم تكشف الصحيفة عن اسمها، من إحدى القرى بولاية أتر برديش في الهند في شهر فبراير/شباط لعام 2019.

وبحسب التقارير الواردة عن الشرطة، فقد رجحت أسرتها أنها هربت خارج القرية برفقة حبيبها، لكن تحقيقات الشرطة أسفرت عن القبض على والدها ويُدعى سوريش وشقيقها روب كيشور وفرد ثالث من عائلتها يُدعى دينيش، بتهمة قتلها دفاعًا عن الشرف.

وبالفعل في شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2019، صدر الحكم بحبس الأشخاص الثلاثة بعد أن زعمت الشرطة عثورها على مسدس وملابس المرأة المفقودة.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، بعد مرور عام ونصف العام من هروبها، قررت المرأة العودة لقريتها مرة أخرى الأسبوع الماضي، لتتفاجئ بوجود والدها وشقيقها وأحد أقاربها داخل السجن طوال هذه الفترة بتهمة قتلها، وأخبرت الجميع أنها كانت تمكث مع حبيبها في مدينة دلهي منذ هروبها من المنزل.

ومن المنتظر أن تُعاد المحاكمة لإسقاط التهم عن أفراد أسرتها وإطلاق سراحهم بعد مثول المرأة التي زُعم قتلها أمام المحكمة، لتسجيل أقوالها وإثبات وجودها على قيد الحياة.

وصرح مراقب الشرطة بالقرية أنه سيتم فتح تحقيق مع المقصرين من أفراد الشرطة الذين تسببوا في حبس هؤلاء الأشخاص الأبرياء دون توافر الأدلة الكافية.

وأكدت أسرة المرأة المفقودة حينها للشرطة أن الفستان الذي تم العثور عليه لا يعود لابنتهم، وصرح أحد أشقاء الفتاة ويُدعى راهول كومار أن الشرطة عذبوا دينيش أولًا ثم عذبوا والده وشقيقه؛ لإجبارهم على الاعتراف أنهم قتلوا شقيقته وتخلصوا منها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها