السفر من تركيا إلى أوروبا : تفاصيل الفحوصات الإجبارية و تكلفتها و الصعوبات المرتبطة بها .. و تحذيرات من ازدياد عدد الإصابات في مدينة تشهد وجوداً سورياً كبيراً ( فيديو )
تحدث سوريون مقيمون في دول أوروبية لعكس السير، عن تفاصيل العودة من تركيا إلى الدول التي يقيمون فيها وما يتخللها من صعوبات مرتبطة بفحوصات كورونا والتدقيق على الأوراق والبطاقات الشخصية.
وكانت السلطات التركية فرضت على الراغبين بالسفر من تركيا إجراء فحص PCR للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
وروى مسافر غادر تركيا (مرسين) مؤخراً لعكس السير تفاصيل إجراء الفحص، وأشار إلى أن البداية كانت بالوقوف ضمن طابور طويل لدفع مبلغ 110 ليرة تركية (للأجنبي أو المواطن) في “هالك/ خلق بنك”، ويجب أن يكون لدى المسافر صورة عن جواز سفره حينها.
وبعد ذلك، يتوجه المسافر لإجراء الفحص في مراكز الفحص الموجودة في المستشفيات الحكومية، وهناك يحصل على طلب ورقي لتعبئته بالمعلومات اللازمة، ويشترط أن يحضر معه بطاقات الطائرة التي كان حجزها مسبقاً، ثم يحصل على بطاقة تحتوي على كود ورابط موقع إلكتروني يستطيع من خلاله الحصول على النتيجة.
وانتقد المسافر الازدحام الشديد الذي شاهده وعاشه خلال عملية الفحص والحصول على النتيجة، في مرسين، أضف إلى ذلك حدوث مشكلات أو تأخر نتائج الفحص أحياناً، الأمر الذي تسبب بتفويت كثيرين لرحلاتهم، مع التأكيد على أن السلطات -قبل صعود الطائرة- تشدد على أن السفر يجب أن يتم خلال 48 ساعة من تاريخ المسحة/ الفحص، لا من تاريخ ظهور النتيجة.
وأكد مسافرون غادروا تركيا، من مدن مختلفة، صحة ما ذهب إليه، وأن هذه الصعوبات موجودة بالفعل، وبعضهم خسر بطاقات سفره لتأخر نتيجة الفحص أو حدوث مشكلة مرتبطة به.
وفي سياق متصل، كان سوريون مقيمون في ألمانيا كشفوا عن تفاصيل صادمة تتعلق بما يتعرض له المسافرون السوريون الذين يزورون تركيا ويرغبون بالعودة إلى البلد الأوروبي الذي يقيمون فيه.
وقالت مصادر عكس السير إن موظفين في شركة “صن إكسبريس” في مطار أضنة، والتي يحجز عبرها كثيرون لرخص ثمن بطاقاتها مقارنة بالشركاتت الأخرى، يتعاملون إما بعنصرية أو بطريقة مسيئة مع المسافرين السوريين، بل إنهم يقومو بخطوات “تعجيزية” تتسبب بمنعهم من اللحاق بالطائرة، ولاحقاً من ثمن البطاقات التي دفعوها.
وفي التفاصيل التي حصل عليها الموقع من عائلة سورية منعت من السفر (فاتتها الطائرة وخسرت ثمن البطاقات) والعودة إلى البلد الذي تقيم فيه بسبب “شك” بأوراقها، فإن السوري الراغب بمغادرة تركيا إلى البلد الأوروبي الذي يعيش فيه (وخصوصاً ألمانيا) يقابل بتدقيق شديد وتفحص لأوراقه الرسمية (الإقامات – الجوازات – …) ويجهزه الموظف لوجود إمكانية كبيرة لمنعه من السفر لأنه يشك بأن أوراقه مزورة بالاعتماد على النظر إليها فقط، ويخبره أن عليه التواصل مع السلطات في المطار الذي سيذهب إليه للتأكد أن أوراقه سليمة، وهذا الإجراء قد يتطلب ساعات، ما يعني أن الطائرة ستفوته.
ولا يقبل الموظفون أية أدلة تؤكد سلامة الأوراق (صور في بلد الإقامة – بطاقات وفيز دخول إلى تركيا – بطاقات بنكية وبطاقات تأمين صحي من بلد الإقامة) ويصرون على أنه لا إمكانية للسفر سوى بالتأكد من سلطات دولة الإقامة.
وفي المطار ذاته، رفض الموظون السماح لطفل سوري بالصعود إلى الطائرة بحجة أن الفيزا التي يحملها (لم شمل) بحاجة لتحقق، كما أنه قاصر لا يسمح له بالسفر وحيداً، علماً أنه أبرز وثائق تظهر السماح له بذلك بموافقة والده الذي لا يستطيع القدوم من ألمانيا لإحضاره، ولحسن حظه فإن التواصل مع القنصلية الألمانية في اسطنبول كان أسهل وأسرع.
وعلم عكس السير أن هذه الحوادث تكررت في مطارات أخرى أيضاً لا في أضنة وحدها (أزمير – أنطاليا – …)، ولتجنب ذلك، يُنصح السوري الراغب بالسفر من تركيا إلى ألمانيا حيث يقيم (أو لأي بلد أوروبي آخر) أن يذهب إلى المطار قبل يوم من السفر ويقدم وثائقه ويطلب التأكد منها، ليتجنب أن تفوته الطائرة كما ذكر في التفاصيل السابقة.
وكانت صفحة “مرسين” السورية في فيسبوك، إحدى أبرز الصفحات التي تغطي أخبار المدينة/ الولاية، قالت إن الأخيرة بعد أن كانت من أقل الولايات تسجيلاً للإصابات، أصبحت مهددة بارتفاع كبير.
ونقلت عن رئيس غرفة الأطباء قوله إنه في ذروة تفشي الفيروس في تركيا، قبل أشهر، كان عدد المصابين 260، واليوم تجاوز الألف، وتوزعت الإصابات على 6 مستشفيات (600) وفي المنازل (+400)، إلى جانب 75 إصابة في العناية المشدد.
وبعد فترة العيد تجاوز عدد الإصابات اليومي المئة، وسط دعوات للالتزام بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، في ظل استمرار موسم الاصطياف.
[ads3]
عودة فرنسا الى لبنان – وصول حاملة طائرات تحوي مؤن و 700 جندي وسط ترحيب شعبي – هل ستعود فرنسا الى مستعمرتها السابقة في سوريا – سوريون كتبا على فيس بوك اذا راجعين على لبنان خدوا سوريا على البيعة و ريحونا من ابو رقبة
كما هو منتظر اعلام بائع الجولان ينتقد الامارات – و بالعادة ينتظرون اي فرصة لكي يبعدوا الشبهات عن انفسهم علما اجتماعات دورية تعقد بمكتب ماهر الاسد للتنسيق الامني مع اسرائيل و برعاية روسية
البارحة رجعت من مطار صبيحة على ألمانيا مطار كولن.
عند التشييك ما بدهم فحص كورونا بس وقت الطلعة عالطيارة طالبنا فيه.
اعملت التحليل بمطار صبيحة ب 250 ليرة تركية و النتيجه طلعت بعد 4 ساعات.
بس لبين ما تسجل اسمك و تدفع للتحليل بياكل منك ساعتين بسبب الزحمة
وساختنا و طرقنا الملتوية في تزوير الأوراق خلت سمعتنا في المزابل ولذلك يدفع الناس الأبرياء أصحاب الإقامات الصحيحة والفيز الأصلية ثمن الوساخة والتزوير الذي صرنا فيه مشهورين